ناقش وزير الداخلية الاتحادي هورست زيهوفر مع وزراء داخلية الولايات الألمانية عشرات النقاط في مؤتمرهم الربيعي في كيل. وأصدر المشاركون في المؤتمر عدداً من القرارات منها ما يخص التعامل مع العائلات والعشائر الإجرامية. صورة من الأرشيف لعملية إلقاء القبض على أحد أفراد عشيرة إجرامية في ختام مؤتمرهم بمدينة كيل بشمال ألمانيا اليوم الجمعة (14 حزيران/ يونيو 2019) هدد وزراء داخلية الولايات الألمانية الست عشرة أفراد العصابات العائلية والعشائر الإجرامية بسحب الجنسية الألمانية، في حالة كان بجوزتهم جنسية بلد أخرى. وستبحث الحكومة الألمانية الأمر وكذلك إمكانية وكيفية إجراء تعديل قانوني بهذا الشأن. وقال وزير الداخلية الاتحادي هورست زيهوفر: "على وجه الخصوص، أنا أوافق، على سرعة تحقيق مطلب الولايات في حالة ثبت تورط (الشخص) في جريمة عشائرية، بفقدان الجنسية الألمانية، عند وجود جنسية أخرى". وأضاف زيهوفر أن العشائر والعائلات الإجرامية مستقرة خصوصاً في ولايات بريمن وبرلين وشمال الراين-وستفاليا وساكسونيا السفلى. وقد تم على مدار يومين خلال مؤتمر الربيع لوزراء داخلية الولايات الألمانية مع وزير الداخلية الاتحادي مناقشة 69 مسألة كانت على جدول أعمال المؤتمر الذي عقد في مدينة كيل بولاية شليزفيغ- هولشتاين بشمال ألمانيا. وأصدر المشاركون في المؤتمر عدداً من القرارات الأخرى التي تتعلق بتأمين مباريات كرة القدم، ومواجهة سرقات المنازل وحمل السلاح الأبيض، ومسألة ترحيل اللاجئين وخصوصاً السوريين والأفغان. ص.ش/خ.س (د ب أ)
مشاركة :