كشف نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة السلة وعضو اللجنة التنظيمية بدول مجلس التعاون الخليجي لكرة السلة، ناصر القصير، أن مشاركة نادي المحرق في بطولة الأندية الآسيوية لكرة السلة لم تتضح رؤيتها بعد، في ظل عدم حسم الاتحاد الآسيوي للعبة هوية البلد المنظم للبطولة.وقال ناصر القصير في تصريحه لـ«الأيام الرياضي» إن الصورة لم تتضح بعد فيما لو ستقام بطولة الأندية الآسيوية لكرة السلة لهذا العام، مشيرًا إلى أن الإعلان عن البلد المنظم لم يحدد بعد حتى الآن، وبالتالي فإن ذلك مرتبط بمشاركة نادي المحرق بالبطولة كونه ممثل مملكة البحرين في نسخة البطولة هذا العام.وأكد القصير -الذي يُعد ممثل مملكة البحرين في اللجنة التنظيمية بدول مجلس التعاون الخليجي لكرة السلة- أن نادي شباب أهلي دبي الإماراتي الذي توّج ببطولة الدوري الإماراتي في موسمه الأخير، والذي من المفترض أن يشارك في البطولة الآسيوية للأندية لكرة السلة رفقة بنادي المحرق، قد اعتذر رسميًا بخطاب إلى اللجنة التنظيمية الخليجية التي بدورها قامت بمخاطبة الاتحاد الآسيوي للعبة لإشعاره بذلك، مع توجيه استفسار حول هوية الفريق البديل ليحل بدلاً من الفريق الإماراتي في البطولة، ولا تزال اللجنة تنتظر الرد الرسمي من الاتحاد الآسيوي للعبة.وقال القصير إن الاتحاد الآسيوي لكرة السلة اشترط مشاركة الفريق البطل في النسخة الأخيرة من بطولة الدوري، وهو يعني أن شباب أهلي دبي الإماراتي والمحرق البحريني هما المؤهلان للمشاركة بها، إلا أنه نظرًا لاعتذار الفريق الإماراتي من المشاركة، فإن اللجنة التنظيمية أرسلت خطابًا لمعرفة ما إذا كان البديل هو ممثل آخر من الدولة نفسها أو وصيف البطولة الخليجية للأندية لكرة السلة في النسخة الأخيرة، وهو نادي المنامة، مؤكدًا أن اللجنة لا تزال تنتظر الجواب من الاتحاد الآسيوي حتى هذا اليوم.وأضاف القصير أن الاتحاد الآسيوي لكرة السلة لم يتطرق أو يناقش أي شيء عن مصير بطولة الأندية الآسيوية خلال اجتماع الكونغرس الآسيوي الذي أقيم مؤخرًا في مدينة بنغالور بالهند، وبالتالي فإن صورة إقامة البطولة من عدمها لم تتضح بعد.