عمقت خسائر أسهم التكنولوجيا من نزيف مؤشرات «وول ستريت»، فيما واصلت توترات التجارة العصف بالمؤشرات الأوروبية والآسيوية.وفي بورصة نيويورك، فتحت الأسهم الأمريكية على انخفاض، أمس الجمعة، إذ تعرضت لضغوط بفعل أسهم التكنولوجيا، في الوقت الذي تبلور فيه الضرر الذي لحق بالنمو العالمي جراء الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على شكل خفض شركة صناعة الرقائق برودكوم لتوقعات المبيعات.ونزل المؤشر داو جونز الصناعي نحو 100 نقطة، أو 0.40% إلى 26076.36 نقطة، وتراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 4.82 نقطة، أو 0.17% إلى 2886.82 نقطة، وهبط المؤشر ناسداك المجمع 29.94 نقطة، أو 0.38% إلى 7807.19 نقطة.وفي القارة العجوز، انخفضت مؤشرات الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات، أمس الجمعة، مع التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، ووسط ترقب تطور الخلافات التجارية.وانخفض مؤشر «ستوكس600» بنحو 0.3% إلى 379.2 نقطة، كما تراجع مؤشر «فوتسي» البريطاني بنسبة 0.2% عند 7351.4 نقطة.وهبط مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.3% عند 12131.2 نقطة، فيما انخفض مؤشر «كاك» الفرنسي بنحو 0.2% إلى 5364 نقطة.واستهلت معظم القطاعات في البورصة الأوروبية الجلسة على تراجع وسط انخفاض قطاع التكنولوجيا بنحو 0.8%.وفي طوكيو، ارتفعت مؤشرات الأسهم اليابانية في ختام تعاملات، أمس الجمعة، حيث سجلت مكاسب أسبوعية، بدعم الارتفاع في أسعار النفط.وفي نهاية التعاملات زاد مؤشر «نيكاي» بنحو 0.4% عند 21116.9 نقطة، مُسجلاً مكاسب أسبوعية بنحو 1.1%، كما ارتفع مؤشر «توبكس» بنسبة 0.8% إلى 1546.71 نقطة.وارتفع قطاع تعدين النفط بنحو 1.3%، حيث زاد سهم «جابان بتروليوم إكسبلوروشن» بنسبة 1.5%، فيما صعد سهم «إيدي متسوي» بنحو 1.5%.وزاد سهم «سوني» بنحو 3.1 عند الختام بعدما دعت شركة إدارة الأصول «ثيرد بوينت ماننجمنت» إلى أن تبيع «سوني» استثماراتها في قطاع أشباه الموصلات، والحصص داخل «سوني فايننشال» ووحدات أخرى. (وكالات)