قدمت المملكة مقترحات بحثية ثرية في مجال إعادة تأهيل الأطفال المتأثرين بالنزاعات المسلحة، وذلك من خلال مشاركتها في اجتماعات مجموعة الخبراء الاستشارية للتحالف الدولي لإعادة تأهيل الأطفال المجندين، بوفد من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المشارك برئاسة مديرة إدارة الدعم المجتمعي بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د. آمال الهبدان، وعضوية كل من د. عبير الحربي، ومضاوي الخميس.وتأتي مشاركة وفد المركز استجابة للدعوة التي تلقاها من الأمم المتحدة لاستعراض جهود المملكة المميزة في مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالنزاع المسلح باليمن، كما قدم المركز مقترحات بحثية ثرية في هذا المجال، وتتكون مجموعة الخبراء الاستشاريين ضمن التحالف الدولي لإعادة تأهيل الأطفال المجندين، والذي تشرف عليه الأمم المتحدة من ائتلاف بحثي يضم 16 متخصصا من أربع قارات لديهم الخبرة والممارسة الكافية في موضوع الأطفال المجندين، ومركز الملك سلمان للأغاثة والأعمال الإنسانية هو عضو في هذه المجموعة.وكان المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، استقبل في مكتبه بمقر الوفد في نيويورك،، وفدا من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المشارك في اجتماعات مجموعة الخبراء الاستشارية للتحالف الدولي لإعادة تأهيل الأطفال المجندين.وتهدف هذه الاجتماعات إلى تسليط الضوء على مساهمة برامج إعادة إدماج الأطفال المجندين في تحقيق الأهداف المجتمعية الشاملة مثل كسر دائرة العنف، والحد من مخاطر إعادة التجنيد، وزيادة القدرة على التكيف، وتبادل الخبرات مع الأشخاص الذين شاركوا مباشرة في أنشطة إعادة الإدماج إما كمستفيد أو كمراقب، كما تهدف إلى استكشاف كيفية مساعدة الأطفال المجندين ليصبحوا بناة سلام، وداعمين للتغيير الإيجابي في مجتمعاتهم، ويحققوا أهداف التنمية المستدامة لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في مجتمعاتهم.
مشاركة :