أكدت صحة الشرقية أن المختبر الإقليمي وبنك الدم، يحرصان على تحقيق أقصى درجات السلامة والأمان، وتنظيم حملات تبرع على مدار العام، في حين تخطت نسبة التبرع التطوعي 70% من إجمالي عدد المتبرعين.من جهة أخرى، تشارك المملكة الاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم، الذي يهدف لزيادة الوعي بمدى الحاجة الى تأمين وضمان جودة الدم ومنتجاته للمرضى المحتاجين إليه، بالإضافة إلى دعمه الإجراءات الطبية والجراحية المعقدة.ورصدت منظمة الصحة العالمية أكثر من 70 بلدا تجمع نسبة 90% من احتياجاتها عبر متبرعين بالدم دون مقابل، ودعت المنظمة الى رفع مستوى الوعي بضرورة المواظبة على التبرع لإتاحة إمدادات مضمونة الجودة.فيما تمثل المنطقة الشرقية الاحتياج الأكبر، خاصة في عمليات نقل الدم لعلاج الذين يعانون أمراضا مثل الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي، وكذلك تلبية الطلب المتزايد على الدم أثناء الطوارئ، وإنقاذ حياة الأمهات أثناء الولادة.
مشاركة :