كشفت هند محمد سلطان الكتبي رئيس فريق الزيارات المنزلية العلاجية في هيئة الصحة في دبي «أن عدد الزيارات المنزلية التي نفذها أطباء وممرضو الهيئة للمرضى داخل المنازل لأصحاب الهمم اعتباراً من بداية العام وصلت إلى 615 زيارة، في حين وصل المجموع الكلي لزيارات المرضى وكبار السن والأطفال لـ 775 زيارة». وأشارت إلى أن الخدمة تعتبر نوعية، خاصة أن هناك بعض الحالات التي يتعذر فيها وصول المريض إلى المستشفى، فيستأنف الفريق الطبي الرعاية الطبية حسب الخطة المعدة وفقاً لاحتياجات المريض الشخصية، ومن ثم يتم تنفيذها من جميع أفراد الفريق، كل حسب تخصصه «الطبيب والممرضة والعلاج الطبيعي»، مشيرةً إلى أن هدف القائمين على إعداد البرنامج هو وصول الرعاية الصحية، وإلغاء أي عواقب تقف أمام حصول الفرد على الرعاية التي يحتاج إليها ويستحقها». أمان وراحة وقالت الكتبي: «إن تقديم الخدمة وتوفيرها للمرضى في المنازل يعززان الشعور بالأمان والراحة والحصول على الرعاية في محيط عائلي، ما يساعد على العلاج دون المساس بنظام المنزل، ودون الحاجة إلى وجود المريض في جو غريب وجديد بإمكانه التأثير سلبياً في نفسيته هو وأفراد عائلته»، كما أن وجود المريض في البيت يُمكّن الأهل والعائلة من تقديم الدعم النفسي له دون الحاجة إلى التنقل والذهاب إلى المستشفى، ويعمل على تقليل فرص التعرض لأي مضاعفات تنجم عن احتمال انتقال العدوى خلال وجود المريض في المستشفيات. وعن المؤهلين للخدمة، أوضحت رئيس فريق الزيارات المنزلية العلاجية: «كل مواطن مقيم في إمارة دبي يندرج ضمن فئات كبار المواطنين غير القادرين على الحركة، والأرامل حتى انتهاء فترة العدة، وأصحاب الهمم غير القادرين على الحضور إلى المركز». آلية منظمة وقالت الكتبي: «إن البرنامج اعتمد آلية عمل منظمة تهدف إلى تسهيل الوصول إلى الخدمة بلا شروط أو تعقيد، والمطلوب من المريض أو من ينوب عنه فقط تعبئة الطلب وتحويله من المنشآت الصحية في الهيئة أو التحويل من القطاع الخاص، إذ سيتم ترتيب وتنسيق كل ما يلزم لتوفير الخدمة التي يحتاج إليها المريض حسب احتياجه ورغبته، ويأخذ منسق الخدمة بيانات المريض والمعلومات المبدئية، ويشرح نظام البرنامج وأنواعه ومسؤوليات المريض وأهله، ودور مقدم الرعاية وما يترتب عليه من التزامات من قبل الطرفين، وإذا تم الاتفاق تزور مسؤولة البرنامج المريض في بيته لعمل تقييم مبدئي لحالته، وتحدّد احتياجاته، وبالتالي يتم إعداد خطة رعاية طبية محددة وخاصة بالمريض بالتنسيق مع الطبيب المعالج». إجراءات إدارية وأضافت: «بعد إنهاء الإجراءات الإدارية، يتم تحديد مقدم الخدمة المناسب والمؤهل لذلك، وتشرح رئيسة الفريق خطة الرعاية للموظف، وكذلك لعائلة المريض، وتشرح كل المتطلبات الواجب توفيرها لأداء الموظف دوره في تقديم الرعاية، ويتم تسجيل ذلك في ملف المريض الطبي الذي يحتوي على كل المعلومات اللازمة، وكذلك خطة الرعاية والجدول الزمني لتحقيق أهداف الخطة، ثم يتابع رئيس الفريق حالة المريض وأداء الموظف ومدى استجابة المريض، عن طريق زيارات متابعة للطرفين، لمعرفة مستوى الجودة ونوعية الخدمة المقدمة». معايير عالمية وتابعت: «أهم الأهداف هي تقديم رعاية مدروسة وذات مرجع للمريض وفقاً للمعايير الموصى بها من قبل هيئات عالمية معروفة تحافظ على جودة الرعاية تتماشى مع احتياجات المريض الشخصية وقدراته الصحية والبيئية، والحرص على جودة ونوعية الخدمة ضمن إطار متكامل وشامل».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :