انطلقت في مدارس دبي أكبر حملة توعية من نوعها تهدف إلى تعزيز الوعي بالحساسية وخطورتها، وتستهدف هذه الحملة 100 ألف طالب، حيث تشير الدراسات إلى أن 36% من طلاب المدارس في الدولة يعانون من التهاب الأنف التحسسي. وتتضمن الحملة التي أطلقتها شركة باير بالتنسيق مع وحدة الأمراض الصدرية في هيئة الصحة بدبي، سلسلة من المواد التعليمية والفيديوهات وورش العمل في الصفوف، حيث سيقدم خبراء الصحة المشاركون في البرنامج، المعلومات اللازمة لحصول الطلاب على أفضل النتائج الصحية. كما تعمل الحملة على تعزيز الوعي بين الأهالي ومزودي خدمات الرعاية، وذلك من خلال تقديم نصائح حول كيفية التعامل مع حالات الحساسية؛ والتأكيد على أهمية مراجعة الطبيب المختص للحصول على التشخيص الأنسب. ويعد هذا البرنامج واحدة من أكبر حملات رفع مستوى الوعي حول الحساسية ضمن مدارس دبي. وفي معرض تعليقه على هذه الحملة وأهميتها، قال الدكتور بسام محبوب، استشاري الأمراض الصدرية ورئيس وحدة الأمراض الصدرية لدى هيئة الصحة بدبي ورئيس جميعة الإمارات للحساسية والجهاز التنفسي: تشير إحدى الدراسات إلى ارتفاع نسبة التهاب الأنف التحسسي بين طلاب المدارس لتصل إلى 36%، الأمر الذي قد يؤثر على إنتاجيتهم المدرسية وأدائهم الأكاديمي بسبب الغياب المتكرر. معظم تلك هذه الحالات لا يتم السيطرة عليها، لذلك نحن بحاجة إلى زيادة الوعي بين الأطفال والأسر والمدارس حول تعريف الحساسية، وأعراضها وكيفية التمييز بين التهاب الأنف التحسسي والبرد الشائع. وبدوره، قال محمد جلال، نائب رئيس شركة باير ورئيس قسم صحة المستهلك في الشرق الأوسط: يعد نشر المعرفة والوعي حول الأمراض بين الأطفال أمراً في غاية الأهمية، إذ تشير الأدلة إلى أن التعرض لمسببات الحساسية في سن الطفولة قد يزيد من مخاطر الإصابة بحالات الحساسية في وقت لاحق من الحياة. ويعود نشر الوعي بين الأطفال وتمكين خياراتهم والتأثير عليهم إيجاباً بفوائد كثيرة على المدى الطويل كما يؤدي إلى تحسين نوعية حياتهم. ونلتزم في «باير» ببناء شراكات مع السلطات الصحية الإقليمية لتطبيق حملات تعليمية ترمي إلى إفادة المرضى في الإمارات العربية المتحدة.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :