«دير شبيجل» تفتح ملف «الخيار العسكري» الأمريكي في مواجهة إيران

  • 6/15/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

فتح كبير مراسلي مجلة دير شبيجل الألمانية رولاند نيلس، ملف الخيار العسكري الأمريكي، ضد إيران بعد أن اتهمت واشنطن، رسميًّا (عبر وزير خارجيتها، مايك بومبيو) طهران بالوقوف خلف استهداف ناقلتي النفط اليابانية «كوكوكا كاريدجس»، والنرويجية «فرونت ألتير»، في بحر عمان بعد شهر من استهداف أربع سفن أخرى قبالة سواحل إمارة الفجيرة الإماراتية. وكتب نيلس، في افتتاحية الموقع الرسمي للمجلة الألمانية العريقة، الجمعة، إن «الأزمة تكمن في أن ناخبي ترامب وهو نفسه لا يرغب في صراع عسكري مع إيران، وأكد مرارًا وتكرارًا في الأسابيع الأخيرة ذلك»، لكن «عليه الآن أن يدافع عن سمعته كرجل قوي.. هو على المحك» في مواجهة ما يحدث. وفي تقرير ألماني رسمي داخلي، تم تسريب بعض من فحواه قبل ساعات قليلة، يفترض خبراء من الحكومة الفيدرالية في برلين أن هناك «استفزازًا خطيرًا»، لكنهم يحذرون من أي «نزاع عسكري»، حسب دير شبيجل، وسط تأكيدات من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس إن «العالم لا يستطيع تحمل مواجهة كبيرة في المنطقة». لكن الصحفي الألماني رولاند نيلس، يرى أن الوضع يزداد سوءًا بعد الهجوم على ناقلتين، لا سيما أن الولايات المتحدة أرسلت المدمرة «يو إس إس ماسون» إلى المنطقة، فيما قالت شركة هامبورج للملاحة (المالكة للناقلة كوكوكا كاريجيس، التي تقوم بتشغيلها وإداراته شركة الشحن اليابانبة كوكوكا سانجيو) إن السفينة أصيبت فوق سطح الماء، بواسطة جسم طائرة؛ ما أدى إلى اندلع حريق في غرفة المحرك، وقال ممثل عن الشركة لوسائل إعلام عالمية «إن السفينة تعرضت للهجوم مرتين خلال ثلاث ساعات بنوع أشبه بالقنابل اليدوية». وقد تم إنقاذ البحارة الفلبينيين الـ21 العاملين على متن السفينة؛ حيث أصيب واحد فقط بجروح طفيفة. فيما تأكد إعادة جميع أفراد طاقم الناقلة إليها في وقت لاحق بعد الانفجار، وذلك بعد استعادة نظام الطاقة على متنها. وتؤكد شركة التكرير التايوانية التي استأجرت السفينة النرويجية الثانية «Front Altair»، أنها أصيبت عبر هجوم بالرصاص أو بطوربيد، قبل أن يتم نفي شائعات تم بثها في وسائل الإعلام الإيرانية بأن الناقلة قد غرقت، بينما تم التأكيد في الوقت ذاته على إنقاذ جميع أفراد الطاقم، بعضهم بمساعدة قوات البحرية الأمريكية المتمركزة في المنطقة.

مشاركة :