سيرين عبدالنور لـ «الراي»: مشاركتي في «الهيبة 4» ترتبط بالقِصة و...

  • 6/14/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شكّلتْ النجمة سيرين عبدالنور مفاجأة الجزء الثالث من مسلسل «الهيبة» الذي عُرض في الموسم الرمضاني الفائت تحت عنوان «الهيبة - الحصاد» والذي انتهى بمشهدٍ مبْهم أُعلن على أثره عن جزءٍ رابع من العمل.عبدالنور التي أَبْرَزَتْ الناحيةَ الرومانسيةَ في شخصية «جبل شيخ الجبل» التي يجسدها الممثل تيم حسن، أكدت في حوارها مع «الراي»أن إمكان مشاركتها في الجزء الرابع من هذا العمل ترتبط بالقصة وبقرار صنّاع العمل، المُنْتِج والمُخْرِج والكاتب، مشيرة إلى أنها يمكن أن توافق إذا أعجبتْها القصة «في حال عُرضت عليّ المشاركة». سيرين تحدّثت أيضاً عن رأيها بالأعمال الرمضانية، وعن المقارنة بين الدراما المحلية والدراما المشتركة. ● كانت المنافسة قوية جداً في الموسم الرمضاني 2019 بين الأعمال الدرامية، لكن هل يمكن القول إن الدراما المشتركة تَفَوَّقَتْ إنتاجياً على الدراما اللبنانية بالرغم من الجودة التي ميّزتْ نصوص بعض الأعمال المحلية باعتراف النقّاد والمتابعين؟- إذا كان المقصود الناحية المادية، فإن الإنتاجات الدرامية المشتركة تُرصد لها ميزانيات أكبر بكثير من تلك التي تُرصد للإنتاجات المحلية، لأنها تباع إلى محطات عربية، بينما تباع الدراما المحلية إلى محطات لبنانية وتُعرض على شاشتها المحلية فقط، ولا شك في أن الإنتاج يكون مُخْتَلِفاً.إلى ذلك، تتم الاستعانة في الدراما اللبنانية بممثّلين ومُخْرِجين لبنانيين لقاء أجور مُحَدَّدَة، في حين أنه تتمّ الاستعانة في الدراما المشتركة بممثّلين عرب من لبنان وسورية ومصر، وهذا الأمر يكون مختلفاً أيضاً إنتاجياً. لكن هذا الأمر لا علاقة له على الإطلاق بالمقارنة بينهما، لأن الجمهور وحده هو الذي يقرّر. هناك فئة من الجمهور تفضّل الدراما اللبنانية على المشترَكة، بدليل أن البعض فضّلوا متابعة مسلسل «إنتي مين» لكارين رزق الله على أيّ عمل مشترَك، لأنهم شعروا بأنه يُشْبِهُهُم، وهناك فئة ثانية تابعت النوعين، وفئة ثالثة فضّلت الدراما المشتركة على المحلية. الأمر يرتبط بأذواق الناس، واللافت أن الشاشات عرضت هذه السنة أنواعاً مختلفة من الدراما لإرضاء مختلف الأذواق.● بعد الإعلان عن جزء رابع من «الهيبة»، هل يمكن أن يتوقّع الجمهور إمكان مشاركتك في الجزء المقبل؟- قرار مشاركتي في الجزء الرابع من «الهيبة» يرتبط بالقصة، ويحدّده مايسترو العمل المُخْرِج سامر برقاوي والكاتب والمُنْتِج صادق الصباح.● وفي حال أَعْجَبَتْكِ القِصة؟- إذا أَعْجَبَتْني القِصة التي ستُكتب في الجزء الرابع، كما أَعْجَبَتْني قصة الجزء الثالث، يمكن أن أقبل في حال عُرضت عليّ المشاركة.● أيّ أعمال تابَعْتِ في رمضان وماذا أعجبك بينها؟- بصراحة تابعتُ كل الأعمال التي عُرضت في رمضان. تابعتُ مسلسل إنتي مين «لكارين رزق الله وعمار شلق وأحببتُ نقولا دانيال الذي لعب دور والد كارين. كما لفتتْني ختام اللحام ورولا حمادة ورفيق علي أحمد، وهؤلاء الممثّلون المخضرمون، كانوا نجوماً في الأعمال التي شاركوا فيها، بصرف النظر عن النجوم الذين أَطَلّوا في الأدوار الأساسية. لم يكن هناك فارق بينهم وبين النجوم الذين لعبوا الأدوار الرئيسية، وهم بَرَكة في الأعمال التي نشاهدها ووجودهم فيها يبشّر بالخير ويؤكد أن الممثّل عندما يصبح مخضْرماً ولديه الكثير من التجارب، هو قادرٌ على التواجد بقوة وبنجومية في المسلسلات، وتُعرض عليه أدوار تمكّنه من متابعة مسيرته، وهذا أمر جيد جداً. كنا أمام نجوم بأدوار كبيرة بَرَعوا فيها، وقد أَحَبّهم الناس وأشادوا بهم في الإعلام و«السوشيال ميديا». والكل أشاد بختام اللحام ورولا حمادة ورفيق علي أحمد ونقولا دانيال».● ولماذا أنتِ بعيدة عن السينما؟- لستُ بعيدة عن السينما، بل موجودة ولكن النصوص هي التي ليست موجودة. سينمائياً لا توجد عروض مُغْرية ومهمة جداً. السينما في لبنان لا تزال خجولة.● ولكن هناك إنتاجات سينمائية؟- ولكنها قليلة جداً.● وهل طموحك هو التواجد في السينما المصرية؟- بصراحة، الكل يعرف أن السينما في مصر مختلفة.● وخصوصاً أن تجربتك كانت مع محمد هنيدي وعمر الشريف؟- هذا صحيح، كما أنني شاركتُ في مسلسل «الأدهم» مع أحمد عز. صحيح أن أعمالي الفنية في مصر قليلة، ولكن تعاطي الجمهور المصري والصحافة المصرية والممثلين مع زملائهم فعال وكبير جداً ويمنح الفنان نجومية كبيرة. طعْم النجاح في مصر «يكبّر القلب». حتى إخراجياً، وضْع السينما المصرية مختلف، الأفلام المصرية تطوّرتْ بشكل كبير، وهي أصبحتْ إخراجياً وإنتاجياً قريبة جداً من الإنتاجات العالمية.

مشاركة :