عام / وزير الشؤون الإسلامية : "عاصفة الحزم " تؤكد قوة المملكةفي اتخاذ المواقف الكبرى

  • 4/3/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 13 جمادى الآخرة 1436 هـ الموافق 02 ابريل 2015 م واس أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقــاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ أن انطلاق " عاصفة الحزم " لمواجهة الميليشيات الحوثية، وحماية الشعب اليمني من خطرهم وإرهابهم يؤكد على قوة وعز وعلو لراية الدين ، وقوة المملكة العربية السعودية في اتخاذ المواقف الكبرى . وقال معاليه في تصريح صحفي : نعيش في هذه الأيام أجواء قوة وعزة ، وعلو لراية الدين والوطن ، والمواجهة والحرب ضد ميليشيا الحوثيين الذين يريدون بأهل باليمن الشر بالتعاون مع جهات خارج الوطن العربي . وواصل معاليه قائلاً : نشعر في هذا الجو بفضل الله ــ جل وعلا ـ علينا بما حبى الله ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده ، وسمو ولي ولي العهد ، وسمو وزير الدفاع على ما حباهم الله به من قوة وعزم ، ومكنة، حيث عملوا هذا العمل الجليل وهو مواجهة الحوثيين، والقضاء على مخططهم الذي يهدف إلى الاعتداء على أراضي المملكة والحرمين الشريفين ، وإلى إقلاق أهل السنة وتخريب الأمر على المسلمين لأجل أن يمكن لأفكار تأتي من دول خارجية ، هذا ولله الحمد نعمه كبيرة نسأل الله ــ جل وعلا ــ أن يزيدنا لها من الشكر العظيم ، وأن يقوينا ، وأن يعز دينه وجنده إنه سبحانه جواد كريم . وشدد معاليه على أنه ينبغي على الناس في مثل هذه الأجواء " أجواء الحروب " أن يثقوا فيما يراه ولاة أمورهم فهم الذين يقدرون الصواب ، ويقدرون المصالح الراجحة ، ويدرؤون المفسدة العليا ويحققون المصالح العليا أيضاً بسعي حثيث لذلك ، آحاد الناس قد لا يحسنون هذا لأن هذا يتبع تفصيلات كثيرة ، ومعلومات كثيرة قد لا تتاح ، وما يتاح في الإعلام إنما هو بعض الحقيقة ، وبعض المعلومات لكن الأمر أكبر من ذلك فواجبنا وأخص الشرعيين من منسوبي الوزارة ، ومن طلبة العلم ، أو العلماء ، أو الخطباء أن يحثوا الناس على أن لا يتناقلوا أخباراً ليست في محلها وإنما يمتثلون قول الله ــ جل وعلا ــ : { وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلاً } فذكر في أولها الأمن وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به حتى أمر الأمن ترده وتنظر فيه لأنك ما تدري على مدى صوابيته ، وإذا كان فيه أمر فلا تدري أمن هو ، أو خوف فكذلك يجب الصمت فيه أو تركه إلا ما ظهر أمنه بعد رده إلى أولي الأمر وهم أهله وهنا يجب ذكر الفضائل ، وترك ما عداها تقوية للأمة وهذا الأمر عظيم جدا وواجب علينا التواصي به لأن القوة النفسية دائماً مؤثرة في الأمن . وختم معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ حديثه بدعاء الله ــ جل وعلا ــ أن يوفق ولاة أمورنا لما فيه الخير السداد ، وأن يجعلنا دائماً من المتعاونين على البر والتقوى . // انتهى // 19:15 ت م تغريد

مشاركة :