ندد مقيمون عرب في المملكة بجريمة جماعة الحوثي الإرهابية، مؤكدين ان استهداف المدنيين المسافرين في مطار ابها دليل افلاس يعكس قرب الانهيار وعودة الشرعية كاملة الى اليمن. وقالوا ان ما اقدم عليه الحوثى جريمة حرب تستوجب المساءلة الفورية. في البداية، أعرب صالح تومان وبشير أحمد من السودان عن ادانتهما الشديدة للجرائم والعمليات الإرهابية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الإيرانية داخل اليمن واستهداف المدنيين من مواطنين ومقيمين في المملكة مؤكدين ان الضربات التي تتلقاها كبدتها خسائر جسيمة لن تستطيع تحملها طويلا، وقالا ان استهداف المدنيين بعمليات إرهابية مؤشر قوى على انهيارهم رغم الدعم الإيراني المستمر لهم. وطالبا بتطبيق توصيات القمة العربية والخليجية الاخيرة التى اكدت على منع تدخلات ايران في الشؤون العربية الداخلية. وقال محمد راجح واحمد سالمين من اليمن: ميليشيا الحوثي الإيرانية كلما تكبدت الهزائم في الجبهات بحثت عن أي مادة إعلامية تحاول أن ترفع بها المعنويات وتكذب بها على المرتزقة التابعين لها بينما هي في الواقع في انهيار متتابع ماديا ومعنويا وعسكريا، وادانا محاولة استهداف المدنيين في مطار ابها امس، مؤكدين انها تعكس افلاس اخلاقى وحربى مستنكرين في الوقت نفسه غياب الحسم من جانب المجتمع الدولي مما يشجع هذه الجماعة الارهابية على التطاول في الارهاب. وأكد محمد حسنين من مصر وعلاء صابر من المغرب: ان ما يحدث من مليشيا الحوثي الإيرانية امر غير مستغرب مشيرين انها لا تعرف الأخلاق ولا القواعد ولا تملك في جعبتها الا الدمار لأهلها ولمن حولها، مشيرين الى وجوب التحرك سريعا على كافة المحاور لإيقاف ارهاب الحوثى المدعوم ايرانيا. وتساءلا عن موقف الامم المتحدة ومجلس الامن الدولى من الارهاب الايراني. واوضحا ان ما اقدم عليه الحوثى جريمة حرب تستوجب المساءلة الدولية العاجلة.