تفجرت الخلافات داخل معسكر المنتخب المغربى قبل أيام قليلة من انطلاق بطولة أمم أفريقيا التى تستضيفها مصر خلال الفترة من 21 يونيو إلى 19 يوليو المقبل.وكان أسود الأطلس على موعد مع «زلزال» مغادرة اللاعب عبدالرزاق حمدالله المعسكر، بسبب أزمته مع زميله فيصل فجر والتى أصابت الجميع بالصدمة، خاصة أن حمدالله يعتبر المهاجم الأول والهداف الخطير، بعد أن توج بلقب هداف الدورى السعودى مع النصر.وشهد معسكر الأسود، أمس الأول الخميس، خروج عبدالرزاق حمدالله ورفضه الاستمرار مع الفريق، على خلفية الأزمة التى وقعت فى مباراة المغرب الودية أمام جانبيا، ورفض زميله فيصل فجر السماح لهداف النصر السعودى بتسديد ركلة الجزاء فى المباراة التى أقيمت الأربعاء الماضى والتى انتهت بخسارة أسود الأطلس بهدف.ومنذ انضمام حمدالله إلى معسكر المغرب استعدادًا لبطولة الأمم، وهو لا يحظى بترحيب من قبل عدد من لاعبى المنتخب، حيث اشتكى اللاعب مرارًا من حاجز العزلة المفروض عليه فى فترة سابقة من طرف عدد من محترفى الدورى الفرنسي.وقرر لاعب النصر السعودى التزام الصمت، معلنًا أنه لن يتحدث عن الأزمة إلا بعد نهاية بطولة أفريقيا للحفاظ على تركيز المنتخب، وأنه يمتلك معلومات لا يريد أن يكشفها حتى لا تؤثر على تركيز اللاعبين.وأعلن هيرفى رينارد، مدرب المنتخب المغربي، ضم كريم باعدى، لاعب فريق حسنية أغادير، بدلًا من حمدالله، فى القائمة النهائية.فى المقابل أصدر مسئولو الاتحاد المغربى بيانًا حول واقعة خروج عبدالرزاق حمدالله، مؤكدين أن اللاعب يعانى من الإصابة على مستوى الظهر والفخذ، للتغطية على الأزمة، حتى لا تنفرط عقدة الفريق.وذكرت تقارير صحفية مغربية أن فيصل فجر، دائم الدخول فى أزمات مع زملائه بالمنتخب، حيث سبق له «الشجار» مع أيوب الكعبي وياسين بونو.وكانت أول أزمة تعرض لها منتخب أسود الأطلس خلال الاستعدادات لكأس الأمم الأفريقية، التى وقعت بين اللاعب أمين حارس، المحترف فى صفوف شالكة الألماني، مع هيرفى رينارد، المدير الفنى، بعد رفض اللاعب مصافحة مدربه ليتم استبعاده بعدها بـ48 ساعة من القائمة النهائية.
مشاركة :