أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن أهمية معرفة الحقيقة في حادث خليج عمان وكشف الجهة المسؤولة عن ذلك، لن يتحقق دون أن تتولى جهة مستقلة التحقيق في الوقائع، مبينًا دعم الأمم المتحدة لأي مبادرة من المجتمع الدولي في هذا الشأن ما دامت تتمتع بالاستقلالية بشكل حقيقي. وجاء ذلك في حديث مشترك لجوتيريش مع أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، للصحفيين، بعد الاجتماع الثنائي الذي جمعهما بالمقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك. ولفت الأمين العام جوتيريش الانتباه إلى أن الأمم المتحدة لا تتمتع بالحق في إطلاق التحقيقات، وأن مجلس الأمن هو الجهة المخولة بذلك. وحول ما إذا كانت الأمم المتحدة تتحدث إلى المسؤولين من الولايات المتحدة وإيران، أبان أن المنظمة الأممية تتواصل مع كل الأطراف. وأشار جوتيريش إلى أنَّ المساعي الحميدة للأمين العام للأمم المتحدة تعتمد دائمًا على إرادة الأطراف، لافتًا النظر إلى أنه لا يرى في الوقت الحالي آلية ممكنة للحوار.
مشاركة :