على الرغم من إنتاجها عشرات الألبومات وعلى مدارعقود، تقول ملكة البوب مادونا مع إطلاق ألبومها الأخير "مدام اكس" بأنها تشعر بالتوتر والحماس في كل مرة. صدر الألبوم 14 حزيران ويضم 15 أغنية تغني فيها باللغتين الإسبانية والبرتغالية. وفي مقابلة لها وصفت مدام إكس بأنها "متقلبة" وقالت "إن كل أغنية تعكس هذا التقلب، ففي بعض الأحيان تكون مقاتلة للحرية وفي أحيان أخرى تتوق إلى الحب وتشعر بالحنين" وتضيف مادونا بأن مدام إكس تشعر بالمسؤولية الإجتماعية وتفكر بكل الذين يعانون وليس لديهم إمكانية للتعبير عن أنفسهم وبكلمات أخرى مدام إكس تشبه شخصية المغنية والتي تشتهر بابتكارها وتجديدها الدائم. ففي ألبومها "استوديو رقم 14" تناولت مادونا في أغنيتها "أي رايز" (أنا أقوم) قوانين مكافحة الأسلحة وأضافت مقتطفا من خطاب إيما غونزاليس الناجية من حادث إطلاق النار في مدرستها، وتتحدث كلماتها بأهمية إعطاء صوت للمهمشين. كما ركزت أغنية أخرى بعنوان "كيدز هو آر باتينغ" أو (الأطفال الذين يحتفلون) على الفقراء والذين يتم استغلالهم وعلى امرأة تم اغتصابها. تأثرت مادونا بتجربة العيش في لشبونة البرتغال، حيث انضمت إلى الموسيقيين المحليين فيما يسمى "بجلسات غرفة المعيشة" ينعكس هذا التأثر بألبومها المستوحى من الموسيقى اللاتينية كما تأخذ المستمع إلى حفلات موسيقية في الشوارع. بدأت شهرة مادونا في أوائل الثمانينيات بأغاني "هوليدي" و "لايك فيرجين" والتي باعت أكثر من 300 مليون أسطوانة في العالم ما جعلها من أكثر المغنيات مبيعاً في العالم وفقًا لموسوعة غينيس للأرقام القياسية. اشتهر عمل مادونا بتحدي العقبات الإجتماعية وأحيانا كانت تستخدم صورا استفزازية. وعندما تحدثت عن شعورها حيال حياتها المهنية قالت: "إنني ممتنة للغاية لقد تمكنت من تحقيق النجاح لفترة طويلة، واستطاعتي بأن أكون قادرة على متابعة الإبداع والحصول على الإلهام وقدرتي على التعبير عن رأيي". للمزيد على يورونيوز:اغنية نابولية معروفة باداء ثنائي نادرمادونا تدافع عن مشاركتها في مسابقة يوروفيجن في إسرائيلمادونا ضيفة شرف مسابقة يوروفيجن بإسرائيل