دعا وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، كل أطراف النزاع في ليبيا إلى وضع حد للاقتتال واستئناف المسار السياسي، بهدف التوصل إلى حل توافقي شامل، تحت رعاية الأمم المتحدة، يُعيد الأمن والاستقرار ويُجنّب الشعب الليبي مزيدًا من المعاناة.وأفاد بيان لوزارة الخارجية التونسية، أن الجهيناوي أكد خلال اتصال هاتفي تلقاه أمس من رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري حول المستجدات في ليبيا، على أنه لا مكان للحل العسكري فيها.ولفت البيان إلى أن الوزير التونسي ذكر في السياق بالجهود والمساعي التي تبذلها بلاده، في إطار المبادرة الثلاثية بين تونس والجزائر ومصر، من أجل التسوية الشاملة في ليبيا ووقف التصعيد والعودة إلى المسار السياسي في إطار حوار ليبي ليبي شامل.
مشاركة :