وضعت الفنانة المصرية نورا بصمة لها في تاريخ السينما المصرية من خلال شخصيتها “ روقة ” في فيلم العار ، الذي تم عرضه في الثمانينيات. وولدت نورا في 18 يونيو عام 1954، وهي الشقيقة الصغرى للممثلة المصرية بوسي وتتمتع نورا بملامح ناعمة وشديدة الجمال كانت بوابة دخولها إلى عالم الفن والشهرة، واسمها الحقيقي هو “علوية مصطفى محمد قدري”. بدأت نورا مشوارها الفني وهي طفلة في السينما حيث شاركت في فيلم “وفاء للأبد” عام 1962 وبعدها بعامين شاركت في فيلم “لوكاندة الفردوس” ، وفي عام 1965 قدمت أيضاً دوراً في فيلم “الإعتراف” وفيلم “الليالي الطويلة” بعدها بثلاثة أعوام، واستطاعت أن توفق بين دراستها الجامعية في كلية التجارة وبين احتراف الفن . بالرغم من توهج ونجومية نورا لكنها قررت اعتزال الفن، حيث روت الممثلة عفاف شعيب بأنهما كانتا في منزل نورا، وبعد أن استمعت للآية الكريمة (وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين.. يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين) فدخلت في نوبة بكاء قبل أن تقرر الإعتزال في هذه اللحظة وارتداء الحجاب، حتى أنها قررت أيضاً الابتعاد عن الأضواء تماماً فلم تظهر إلا في عزاء الفنان الراحل نور الشريف زوج شقيقتها الفنانة بوسي.مرتبط
مشاركة :