ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، فعلى الرغم من وظيفته كمدرس ومربى للأجيال، إلا أن راتبه لا يكفى نصف الشهر بسبب كثرة متطلبات الحياة، فاضطر للعمل فى فترة المساء، لكى يستطيع إكمال باقى الشهر وسد احتياجاته الضرورية وأسرته من مسكن ومأكل ومشرب، ولكن حالته الصحية التى تسوء مع الوقت، أبت إلا تكون له بالمرصاد، وتعطله عن عمله الإضافى فبات يذهب إلى وظيفته بشق الأنفس.عبدالمؤمن محمد، من محافظة المنيا، يعمل مدرسا بإحدى مدارس قرى المدينة، يقول إنه ليس له عمل غير وظيفته التى يتقاضى منها راتبا قليلا لا يكفى حاجته وزوجته وأولاده الأربعة.وأضاف: «كنت أعمل فى الفترة المسائية، لكن اليوم لم تعد حالتى الصحية كما كانت عليه من قبل، كبر الأولاد وزادت المتطلبات اليومية، وأصبحت لا أستطيع مجاراتها بسبب ضعف الدخل، حتى اضطررت إلى شراء جهاز ابنتى بالقسط ووقعت على نفسى شيكات، وأصبحت عاجزا عن دفع باقى الأقساط، ما جعل صاحب الحق برفع دعوى قضائية، وتم بالفعل حبسى فترة من الزمن وخرجت وتم وقفى عن العمل».وتابع: «أحاول أن أعود مرة أخرى إلى عملي، لكنى سبق ووقعت إيصالات أمانة بقيمة 20 ألف جنيه، ولو سجنت مرة أخرى، سأفقد العمل باقى حياتى وستتشرد بناتي، وأطالب أصحاب القلوب الرحيمة بسداد ديوني».للتواصل: 01154568410
مشاركة :