توصل بحث علمي إلى أن خلاصة التوت البري الأحمر، تجعل البكتيريا أكثر تأثراً بالمضادات الحيوية، مما يحسن فعالية تلك الأدوية التي باتت مقاومة البكتيريا لها مهدداً صحياً عالمياً.واتجهت الدراسات في الأعوام الأخيرة إلى توسيع البحث في فوائد التوت البري، وتوصلت الحالية إلى دليل حول فعالية خلاصته في مكافحة البكتيريا، فعندما تعرضت البكتيريا لجزيئات مستخرجة من تلك الثمار، أصبحت أكثر حساسية للمضاد الحيوي، حيث أثرت فيها الجرعة القليلة منه، كما أنها لم تطور مقاومة له.وعملت خلاصة التوت بطريقتين، الأولى: جعلت جدار الخلية البكتيرية أكثر نفاذية لدخول المضادات الحيوية، والثانية: تدخلت في الآلية التي تعمل بها البكتيريا لضخ المضاد الحيوي إلى الخارج، وكانت النتيجة اختراق المضاد بسهولة للخلية البكتيرية مع صعوبة تخلصها منه.ويعتقد الباحثون أن تأكيد النتائج على الحيوان سوف يقود إلى تركيب نوعية جديدة من المضادات الحيوية مدعمة بخلاصة التوت البري لتعزيز مقدراته العلاجية.