ريو دي جانيرو- الشارقة: «الخليج»اختتمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة مشاركتها في فعاليات «المؤتمر الحادي عشر للاتحاد الدولي لغرف التجارة»، الذي استضافته مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل خلال الفترة 12-14 يونيو/‏‏حزيران الجاري، بمشاركة 1,200 مشارك من أكثر من 100 دولة حول العالم، تحت شعار: «خلق مستقبل مشترك».وضم وفد غرفة الشارقة المشارك، مريم سيف الشامسي مساعد المدير العام لقطاع خدمات الدعم، وعبد العزيز شطاف مساعد المدير العام لقطاع خدمات الأعضاء، وفاطمة خليفة المقرب مدير إدارة العلاقات الدولية بالغرفة، وعمر علي صالح المستشار الاقتصادي بالغرفة، وسارة اليحيى تنفيذي التعاون الدولي وعلي الجاري تنفيذي معارض دولية.وشهد جناح «غرفة الشارقة» إقبالاً كبيراً من قبل زوار المؤتمر والمشاركين الذين اطلعوا على الخدمات والتسهيلات والمبادرات التي تقدمها الغرفة لمجتمع الأعمال والفرص الاستثمارية المتوفرة في مختلف القطاعات الاقتصادية في الشارقة، إلى جانب الترويج للجوانب الحضارية والثقافية والسياحية والتراثية والتعليمية للإمارة.وقالت مريم سيف الشامسي مساعد المدير العام لقطاع خدمات الدعم: إن مؤتمر غرف التجارة العالمي الذي ينظمه اتحاد غرف التجارة العالمية يعد تجمعاً عالمياً مميزاً يضم رجال الأعمال الدوليين، وفرصة قيمة لتبادل الأفكار والممارسات المتميزة والابتكارات؛ لتعزيز جهود التواصل بين غرف التجارة والاستفادة من خبراتها لمصلحة الأعمال والتجارة المستقبلية، إضافة إلى كونه فرصة مهمة لإمكانية تطوير العلاقات بين الغرف؛ بهدف توطيد أواصر التعاون بينها وتعزيز فرص الاستثمار بين مختلف الدول.لافتة إلى أن مشاركة «غرفة الشارقة» في هذا المؤتمر هي السادسة على التوالي، كما استطاعت أن تعزز شراكتها مع الاتحاد العالمي للغرف؛ من خلال رعايتها الذهبية لهذا الحدث العالمي، الذي يعد المؤتمر الوحيد لرؤساء غرف التجارة.وأوضحت فاطمة خليفة المقرب مدير إدارة العلاقات الدولية بالغرفة، أن وفد الغرفة عقد جملة من اللقاءات مع عدد من الوفود الدولية المشاركة، ورؤساء ومديري العديد من الغرف والاتحادات والمنظمات الدوليةوأكدت أن تلك اللقاءات سعت في مجملها إلى التواصل، وبناء العلاقات والاطلاع على أفضل الممارسات، إضافة إلى الترويج لإمارة الشارقة بشكل عام وأنشطة الغرفة الاستثمارية والتعريف بالتسهيلات المشجعة التي تمنحها الغرفة لرجال الأعمال والمستثمرين الأجانب من مختلف دول العالم، بما يرسخ موقع الشارقة كمركز تجاري واستثماري حيوي على مستوى المنطقة والعالم.