شدد وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، على ضرورة الرد بشكل سريع وحاسم على الحادث الأخير في خليج عُمان؛ حيث تعرضت ناقلتان للاستهداف من قبل جهة مجهولة، في حين دان مجلس التعاون الخليجي الهجوم الإرهابي على ناقلتي نفط في خليج عُمان.وقال الفالح، حسب تغريدة نشرتها وزارة الطاقة السعودية على حسابها الرسمي في «تويتر»، أثناء اجتماع وزراء الطاقة والبيئة لدول مجموعة العشرين، أمس، في اليابان، «لابد من الاستجابة السريعة والحاسمة لتهديد إمدادات الطاقة واستقرار الأسواق وثقة المستهلكين الذي تشكله الأعمال الإرهابية الأخيرة في كل من بحر العرب والخليج العربي، ضد حلقات سلسلة إمداد الطاقة العالمية الرئيسية».وكانت السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا قد ألقت المسؤولية على إيران في الحادث الذي جرى في خليج عُمان، الخميس الماضي، وهو الثاني من نوعه خلال نحو شهر، فيما ترفض طهران بشدة هذه الاتهامات.في الأثناء، دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني، أمس السبت، الهجوم الذي استهدف ناقلتي نفط في خليج عُمان.ووصف الزياني في تصريح صحفي الهجوم بأنه «تصعيد خطر، وخرق لكل الأعراف والقوانين الدولية، وتهديد مباشر لحرية الملاحة وإمدادات العالم من الطاقة، كما أنه يعرض الأمن والسلم الإقليميين والدوليين للخطر». وقال: إن هذا الهجوم هو عمل إرهابي، يستدعي أن يسارع المجتمع الدولي برد صارم وحاسم ورادع؛ لحماية خطوط الملاحة الدولية في هذه المنطقة الحيوية من العالم.وأكد الزياني أن ذلك مسؤولية دولية ينبغي على الأمم المتحدة بكافة منظماتها المعنية الوفاء بها، وفق القوانين والمواثيق الدولية، وأن تعمل على محاسبة وردع كل من يسعى إلى الإضرار بحركة التجارة الدولية وإمدادات الطاقة العالمية وتعريض الاقتصاد العالمي لتحديات جسيمة وتداعيات خطرة. (وكالات)
مشاركة :