شهدت البرازيل صدامات واضطرابات في حركة النقل وإغلاق طرق بسبب دعوة إلى الإضراب العام أول أمس الجمعة ضد تعديل نظام التقاعد. وكانت النقابات دعت العاملين إلى الإضراب في قطاع النقل وإغلاق الطرق في المدن الكبيرة للاحتجاج على إصلاح نظام التقاعد، الذي ما زال لا يحظى بتأييد على المستوى الشعبي، على الرغم من تعديله لمحاولة تمريره في البرلمان. وجرت تظاهرات الاحتجاج هذه بعد أقل من ستة أشهر من تولي حكومة اليميني جاير بولسونارو مهامها، لكنها أضعف من تلك التي نظمت بين ال 15 وال 30 من مايو / أيار الماضي، وشارك فيها مئات الآلاف من البرازيليين للدفاع عن قطاع التعليم. لكن توقيتها لم يكن مناسباً للحكومة مع افتتاح مباريات «كوبا أمريكا» في ساو باولو، بمباراة بين البرازيل وبوليفيا بحضور الرئيس بولسونارو. وتحدث الموقع الإلكتروني «جي1» عن تظاهرات في مئتي مدينة في ولايات البرازيل. من جهتها، تحدثت النقابات عن 45 مليون عامل شاركوا في الإضراب في 300 مدينة. وتحدثت النقابات عن إضرابات في قطاعات النفط والمصارف والبريد أيضاً. (أ ف ب)
مشاركة :