صدت قوات الجيش الوطني الليبي هجمات مكثفة من الميليشيات، التابعة لحكومة الوفاق في محاولة يائسة، لاستعادة السيطرة على طرابلس، واستهدفت الميليشيات والجماعات الإرهابية الموالية لها المناطق السكنية المدنية حول المرفأ الجوي، في وقت باغتت قوات الجيش الوطني عناصر «داعش» في جبال الهروج، وقتلت 12 مسلحاً منهم.وأكدت مصادر عسكرية ليبية، فشل هجوم الميليشيات على مطار طرابلس الدولي، الذي تسيطر عليه قوات الجيش الوطني. وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات استهدفت الأحياء والمناطق السكنية، المحيطة بمطار طرابلس.وأكد مراسل «العربية الحدث»، أمس السبت، أن قوات الجيش الليبي لا تزال تسيطر على مطار طرابلس؛ بعد صدها لهجوم فصائل حكومة الوفاق.ونشرت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش الليبي، الجمعة، عبر صفحتها على ال«فيسبوك»، فيديو لمطار طرابلس، بعد تصدي الجيش لهجوم الوفاق. وفي منشور آخر، أشارت إلى تصدي الجيش الليبي لأكثر من 20 هجوماً على المطار القديم.ومنذ الرابع من إبريل الماضي، تشهد طرابلس معارك مسلحة؛ إثر إطلاق الجيش الليبي عملية عسكرية؛ لطرد الميليشيات والجماعات الإرهابية من طرابلس.و تسيطر قوات الجيش الليبي على مطار طرابلس، منذ بضعة أسابيع، بينما يطالب قادة عسكريون بحكومة الوفاق، بضرورة السيطرة على المطار؛ لأنه يمثل خط الإمداد القادم من مدينة ترهونة للجيش الليبي في محاور القتال جنوبي العاصمة.وكانت مصادر عسكرية من الوفاق، زعمت، الجمعة، أن قواتها دخلت الجزء الجنوبي من مطار طرابلس الدولي، بعد نحو أسبوع من بدء هجوم واسع؛ لاستعادته. وبدلاً من الاعتراف بالهزيمة، قالت المصادر العسكرية التابعة للوفاق، إن قوات الجيش الوطني الليبي، لا تزال تسيطر على الجزء الأكبر من المطار.من جهة أخرى، باغتت قوات الجيش الوطني الليبي فلول تنظيم «داعش» الإرهابي، المختبئة في جبال الهروج، وتمكنت من قتل أكثر من 12 عنصراً إرهابياً من التابعين لمجموعة يُطلق عليها «الذئاب المنفردة». وأكدت شعبة الإعلام الحربي بالقيادة العامة للجيش الليبي، أن الهجوم أسفر عن تدمير 6 آليات مسلحة، واسترداد آلية مسلحة أخرى، لعناصر «داعش» الإرهابي.وأوضحت الشعبة: إن الكتائب والسرايا التي قامت بهذه العملية؛ هي: «كتيبة خالد بن الوليد» و«التمركزات الأمنية»، وسرية «شهداء الفقهاء» التابعة للكتيبة 116، لافتة إلى أن هذه الكتائب تقوم الآن بالتعامل مع بقية فلول هذه المجموعات الإرهابية في الجنوب الليبي.(وكالات)
مشاركة :