شارك نحو 7 آلاف شخص فقط، أمس السبت، في مظاهرات “السترات الصفراء” في فرنسا، بينهم 950 في العاصمة باريس، حسبما أوردت قناة BFM التلفزيونية الفرنسية، نقلا عن وزارة الداخلية. وسجل السبت الـ31 من الاحتجاجات الأسبوعية لـ”السترات الصفراء” أضعف مشاركة منذ إطلاق الحراك في نوفمبر الماضي، علما أن السبت الماضي شهد خروج 10.3 ألف متظاهر إلى شوارع البلاد، بينهم 1.1 ألف شخص في باريس. ورغم ذلك لم تخل مظاهرات اليوم من صدامات بين الشرطة والمحتجين، سواء في العاصمة أو في مدن أخرى، وخاصة تولوز، التي دعا بعض النشطاء، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إلى تحويلها إلى “عاصمة” الاحتجاجات في يومها الـ 31. واستخدمت أجهزة الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، كما أفادت وسائل إعلام محلية بأن الشرطة قامت بتوقيف عدد من المتظاهرين. ويوم 17 نوفمبر من العام الماضي، انطلقت عبر البلاد مظاهرات حاشدة احتجاجا على رفع ضريبة الوقود وسعر البنزين، وارتدى المشاركون فيها سترات عاكسة للأضواء يحملها سائقو السيارات. ومنذ ذلك الوقت يخرج معارضو السياسة الاجتماعية للحكومة إلى الشوارع كل يوم سبت، وعادة ما تشوب المظاهرات، التي اتسعت دائرة المطالب فيها لتشمل مطالب سياسية أيضا، مواجهات بين المحتجين وقوات الأمن.
مشاركة :