أكد نواف الصحاف المدير التنفيذي لبرنامج "بادر" أحد برامج مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أن عدد المشاريع بلغ أكثر من 90 مشروعاً محتضناً عبر حاضنات بادر الثلاث حتى الآن لتساهم جميعها في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، وبلغت القيمة السوقية ل20 مشروعاً منها أكثر من 145 مليون ريال. وقال الصحاف على هامش الملتقى الطلابي السادس إن المؤتمر فرصة لكشف المواهب والابتكارات الجديدة لدى مؤسسات التعليم، وتعريف الطلاب بالخدمات التي يقدمها لهم البرنامج، موضحا أن برنامج بادر نجح في إنشاء ثلاث حاضنات أولها حاضنة بادر لتقنية المعلومات والاتصالات، وتعد أول حاضنة يتم إنشاؤها العام 2008، وتهدف لتعزيز نمو المشاريع في مجالات أجهزة الحاسبات والاتصالات، البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات، البرمجيات والحلول، الوسائط المتعددة، بالإضافة إلى تطبيقات الهواتف الذكية، مضيفا أن إجمالي عدد المشاريع في هذه الحاضنة حتى 2014 بلغت أكثر من 50 مشروعاً، كما أن عدد الوظائف المستحدثة منذ نشاة الحاضنة وحتى الآن نحو 214 وظيفة. وأشار الصحاف إلى أنه في العام 2009 تم إنشاء الحاضنة الثانية، وهي "حاضنة التقنية الحيوية"، لتعمل على دعم وتأسيس وتطوير قطاع الأعمال في التقنية الحيوية في عدة مجالات وهي الصحية والطبية، القطاع البيئي، القطاع الزراعي، بالإضافة إلى الصناعات المتعلقة بالتقنية الحيوية، وذلك من خلال احتضان وتطوير مشاريع استراتيجية للباحثين والأطباء، لتوفير خدمات طبية متطورة لدعم وتوطين التقنية وتساهم في النهوض بالقطاع الصحي في الممكلة، مبينا أن إجمالي عدد المشاريع في هذه الحاضنة بلغت أكثر من 14 مشروعاً حتى 2014، فيما بلغ إجمالي الوظائف المستحدثة منذ تأسيس الحاضنة نحو 103 وظيفة.  وأفاد أن آخر حاضنة تم تأسيسها هي "حاضنة بادر للتصنيع المتقدم"، لخدمة رواد الأعمال المهتمين بتأسيس شركات جديدة في مجالات عمليات التصنيع المتقدمة، إنتاج المواد الصناعية المتقدمة، والمنتجات الجديدة والمبتكرة، وتخدم هذه الحاضنة رواد الأعمال المهتمين بتأسيس شركات جديدة في هذه المجالات، مشيراً إلى أن الحاضنة تضم أكثر من 18 مشروعاً، وبلغت إجمالي الوظائف فيها نحو 67 وظيفة حتى الآن.