عقد مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ اجتماعه الأول في دورته الثانية عشرة يوم الثلاثاء الماضي بمقر المؤسسة بالرياض برئاسة وزير النقل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل. ونوه المهندس المقبل بأداء الموانئ السعودية خلال عام 2014م، وما حققته من معدلات الإنتاجية الذي يوضح أن كمية البضائع المناولة في الموانئ السعودية زادت بنسبة 7%، مقارنة بما كانت عليه خلال عام 2013م، وتعكس الزيادة قدرة الموانئ السعودية على استيعاب المزيد من حركة النمو في التجارة البحرية العالمية، ونجاحها في استقطاب المزيد من التجارة البحرية العابرة. ورحب وزير النقل في اللقاء برئيس المؤسسة العامة للموانئ الدكتور نبيل بن محمد العامودي، وهنأه بالثقة الملكية السامية، متمنياً له دوام التوفيق، كما رحب بأعضاء المجلس وهنأهم بالثقة الملكية الكريمة بتعيينهم أعضاء في مجلس إدارة المؤسسة، فيما أكد الجميع تقديرهم للثقة الملكية وحرصهم على متابعة العمل لاستمرار الموانئ السعودية في القيام بدورها لتحقيق أهدافها. واطلع المجلس على عرض مرئي عن المؤسسة العامة للموانئ منذ تاريخ إنشائها والتطور النوعي الذي حققته الموانئ السعودية في أدائها، والدور الكبير الذي يقوم به القطاع الخاص في إدارة وتشغيل الموانئ ،إذ لم يعد دور الموانئ يقتصر على مناولة الصادرات والواردات بل أصبحت الموانئ مدناً صناعية تضم جميع التجهيزات اللازمة لمقابلة احتياجات الصناعات وتقديم الخدمات المساندة. كما استعرض المجلس تقريراً عن متابعة المشاريع المعتمدة في ميزانية المؤسسة والجاري تنفيذها وما تم بشأنها، وشدد المجلس على متابعة تنفيذ تلك المشاريع بكل دقة والحرص على إنجازها في وقتها المحدد، وتقريراً عن آداء الموانئ السعودية خلال عام 2014م وما حققته من معدلات الإنتاجية. يذكر أن الموانئ السعودية تشهد نقلة نوعية سواء في الإجراءات المتبعة أو الإمكانات والتجهيزات الحديثة، بفضل الله ثم بفضل ما تلقاه المؤسسة العامة للموانئ من دعم ورعاية من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-.