أطلق الفنان القدير خالد عبدالرحمن أولى الحفلات الغنائية في بريدة «القصيم» برفقة «فنان العرب» محمد عبده والذي قدم وصلة غنائية تليق في تاريخية وبالجمهور العريض الذي حضر الحفل على مسرح مدينة الملك عبدالله الرياضية. وحضر الجمهور منذ وقت مبكر محتلين مقاعدهم، في سابقة هي الأولى من نوعها بعد أن حقق الحفل رقما قياسيا في نفاد التذاكر في غضون «21» دقيقة. وقدم خالد عبدالرحمن جملة من أغانيه التي حفظها الجمهور السعودي وسط تفاعل ملفت ومنتظر من جمهور القصيم، كان منها «وشلون مغليك، «دق البخت بابي»، «أنتِ أجمل»، «لك خافقي»، «يالايمتني»، «العطا»، «تقوى الهجر»، «ماني على فرقاك»، « أهلا هلا بك»، والأغنية الوطنية «السعودي ملك في ظل تاج الملوك». بينما استقبل الجمهور واقفا «فنان العرب» محمد عبده في الوصلة الثانية من الحفل، قبل أن يقدم عددا من الأغاني، التي افتتحها بأغنية مفاجئة عنوانها «ياليل القصيم» هدية منه ومن الشاعر عبدالعزيز السناني لجمهور القصيم، مذكرةً تعاونهما قبل عقدين من الزمن في أغنية «لاتشتكي من جور الأيام». وقدم محمد عبده بعد ذلك أغنية «الحبيب الغالي»، و»جرح العيون»، «أنا وخلي»، و»مذهلة» وغيرها من الأغاني التي حُفرت في وجدانيات الجمهور السعودي. يذكر أن «حفلات السعودية» ستتواصل مسيرتها، حيث ستحتضن مدينة عرعر «شمال المملكة» في ساحة الدفاع حفلين غنائيين، هما الأولان من نوعهما بوجود عبادي الجوهر، رابح صقر، خالد عبدالرحمن، عايض. خالد عبدالرحمن يترنم في الأغنية الوطنية محمد عبده يتجلى في حفل القصيم