بدأت امرأة بريطانية من أصل إيراني، مسجونة في إيران، إضراباً عن الطعام في السجن، حسبما أعلن زوجها اليوم السبت، الذي بدأ هو الآخر إضراباً عن الطعام أمام السفارة الإيرانية في لندن لتسليط الضوء على محنتها. وتحتجز السلطات الإيرانية نازانين زاجاري - راتكليف بتهمة التجسس منذ عام 2016، عندما تم احتجازها بتهمة التآمر للإطاحة بالنظام من خلال إدارة برنامج تدريبي على الصحافة أثناء زيارتها لإيران. وكتب ريتشارد راتكليف في صفحة بموقع "تشينج.كوم" دعماً لزوجته: "اليوم، تلقيت مكالمة هاتفية من نازانين في السجن. وقد أبلغت القضاء بأنها بدأت إضراباً عن الطعام، احتجاجاً على سجنها المستمر بشكل غير عادل". وأضاف أن زوجته "بدت عصبية، ولكنها هدأت" مع بدء الإضراب عن الطعام للمطالبة بإطلاق سراحها دون شرط. وأشار أنه لا يعلم كيف كان رد السلطات الإيرانية. ولفت إلى أن "هذه خطوة هددت بها منذ مدة. وقد تعهدت نازانين بأنه في حال مر العيد الخامس لغابرييلا (ابنتها) وهي لا تزال في السجن فإنها ستقوم بشيء لتقول للحكومتين (البريطانية والإيرانية): كفى لقد طال الأمر". وقال إنه "سيبدأ في وقت لاحق اليوم وقفة أمام السفارة الإيرانية على نحو مستمر، وربما ينضم إليها لاحقاً الأصدقاء والعائلة". وتقول "منظمة العفو الدولية"، إنها تخطط لنشر مقاطع فيديو يومية لراتكليف أثناء إضرابه عن الطعام. وتتعامل إيران مع نازانين على أنها مواطنة إيرانية فقط، إذ أنها لا تعترف بالجنسية المزدوجة. وحذرت لندن الشهر الماضي رعاياها الذين يحملون الجنسيتين البريطانية والإيرانية من السفر إلى إيران، لافتة إلى قضية زاجاري - راتكليف.
مشاركة :