محمد بن صقر: «واقعة الغمز» تثير الشك لكن الرياضة أكبر من الشكوك

  • 6/16/2019
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

وضع الشيخ محمد بن صقر القاسمي، رئيس نادي رأس الخيمة السابق، النقاط على الحروف في «واقعة الغمز» وتداعيات قضية شريط الفيديو بعد مباراة شباب الأهلي والفجيرة، ضمن الجولة الأخيرة لدوري الخليج العربي لكرة القدم، مؤكداً أن علامات الواقعة تثير الشك، ولكن ليس كل ما يثير الشك هو واقع، مبيناً أن الرياضة أكبر من الشكوك. وأشار الشيخ محمد بن صقر أن «الواقعة» في البداية لم يثرها نادي الإمارات، وإنما أثارتها وسائل التواصل الاجتماعي. وقال: العلم تطور كثيراً في ما يتعلق بتلك الحالات، لتصبح قراءات «الحركات» معروفة وممكنة، فعندما يتحدث المدرب مع اللاعب أو العكس، تجد أن المدرب واللاعب قد وضعا أيديهما فوق شفاههما حتى لا يستطيع أحد قراءة وفهم ما يقولان. وواصل الشيخ محمد بن صقر حديثه قائلاً: لا أستطيع شخصياً الجزم في حالة «شريط الفيديو» الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد مباراة شباب الأهلي والفجيرة بأنها مقصودة بـ«غاية» أو «هدف معين»، حيث كان من المفترض على اللاعبين الابتعاد عن الشبهات. وأضاف الشيخ محمد بن صقر: من حق نادي الإمارات أن يُطالب بالتحقيق، وهو حق مشروع لجميع الأندية، بإرسال خطاب لتغيير حكم وغيرها من حالات الشكوى، حيث ظلت العديد من الاتحادات أمثال السعودية ومصر تسند إدارة مثل هذه المباريات الحساسة إلى حكام أجانب، من أجل الابتعاد عن الحرج، وليس تشكيكاً في كفاءة قضاة الملاعب. وتابع: كما هو الحال في أحقية نادي الإمارات في شكواه، فإنه من حق ناديي شباب الأهلي والفجيرة رفض أي اتهامات، وهذا الاختلاف في الرؤى لا يُفسد للود قضية. ووجه الشيخ محمد بن صقر رسالة إلى القائمين على أمر نادي الإمارات قائلاً: يجب أن لا نعتبر ما حدث إنجازاً، وإنما هي جهود قانونية يشكرون عليها، ولكن ما حدث يجب أيضا ألا ينسينا الوضع الذي يمر به الفريق منذ سنوات، والذي لا يسر عدواً ولا صديقاً، وخصوصاً في المسألة الخاصة بالتعاقدات مع اللاعبين الأجانب. وقال: إذا انتصر الإمارات في ساحة القضاء يجب ألا ينسيهم ذلك الأخطاء التي ارتكبت، وخصوصاً أن الفريق ظل يبحث عن طوق نجاة من دوامة الهبوط في المواسم الأخيرة. وطالب الشيخ محمد بن صقر بمواجهة الفشل الذريع للإمارات، حتى لو بقي بـ«القانون»، حيث ينبغي على مجلس إدارة النادي مواجهة الحقيقة، مبيناً أن أبناء نادي الإمارات لهم الحق عندما قالوا أنه مرت عليهم مواسم من العذاب. وأشار رئيس نادي رأس الخيمة السابق إلى أن الإمارات والفجيرة ودبا الفجيرة لا يستحقون البقاء مع الكبار في الأضواء، والتواجد في النسخة الجديدة لدوري الخليج العربي، مبيناً أن الفريق الأفضل فنياً هو دبا الفجيرة، وخصوصاً في الأمتار الأخيرة من سباق البقاء مع الكبار. وحول رأيه، في منظومة كرة القدم برأس الخيمة، أكد أنها تسير من فشل إلى ضياع، أيضاً مبيناً أن نادي الإمارات ظل يصارع الهبوط، وهو ممثل الإمارة في دوري الخليج العربي، وهو في أسوء حالاته، ولم تلح في الأفق أي آمال، بسبب التعاقدات الفاشلة على صعيد الأجهزة الفنية واللاعبين. وقال: إن الأخطاء التي ارتكبها مجلس إدارة الإمارات تعتبر بكل المقاييس نكبة، مما كان له المردود السلبي على وضع الفريق مع الكبار. وحول الحلول الجذرية لوضع الأمور في نصابها الصحيح، من أجل العودة القوية لفريق الإمارات، أكد أن الحل يتمثل في إنشاء أكاديميات بمواصفات عالية، من منطلق أن «الترقيع» لن يطور أمور الفريق. ورداً على سؤال حول مستوى كرة القدم بالإمارة، في حال بقي الوضع على ما هو عليه، أكد أنه على كرة القدم برأس الخيمة السلام منذ سنوات، وهي رفعت الراية البيضاء، وما يحدث حالياً يعتبر بكل المقاييس نتاجاً طبيعياً لهذه المعاناة المستمرة من موسم لآخر. وعن إمكانية تطبيق الدمج في رأس الخيمة مجدداً، بعد التجربة التي جمعت ناديي الإمارات ورأس الخيمة، أكد أن إمكانات أندية رأس الخيمة ضعيفة، ليفشل الدمج في الإمارة في غياب القناعات، فيما حدث العكس تماماً في الأندية الأخرى لتنجح التجربة في «قلعة الملك»، بدمج فريقي الشارقة والشعب الإمارة الباسمة وشباب الأهلي، بدمج الأهلي والشباب ودبي.

مشاركة :