يترأس صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد رئيس مجلس إدارة ماجد للتنمية المجتمعية (جمعية ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية) الثلاثاء المقبل أعمال اللقاء السنوي بحضور أعضاء الجمعية العمومية والتي تضم عددًا من رجال الأعمال والمسؤولين في المنطقة الغربية وشركات القطاع الخاص والعديد من الضيوف. ويستعرض اللقاء الذي يعقد في قاعة ليلتي بجدة مجموعة رئيسة من قصص نجاح البرامج والمشروعات المجتمعية التي أنجزتها ماجد للتنمية المجتمعية خلال الفترة السابقة، إضافة إلى تدشين بعض المشروعات المستقبلية التي سيتم تنفيذها. وشدد سمو الأمير مشعل بن ماجد أن أعمال ماجد للتنمية المجتمعية تنطلق من محاور رئيسة تتمثل في تحقيق أهداف خطتها الإستراتيجية والالتزام بتطبيق جوانب الاستدامة في الأعمال التي تقدمها والاستثمار في رأس المال البشري مع تطبيق نظام قياس جودة عالي الأداء باستخدام أفضل البرامج على مستوى العالم إلى جانب تطبيق معايير الحوكمة الرشيدة. ولفت سموه إلى أن برامج ماجد للتنمية المجتمعية المطبقة تتميز بالواقعية والارتباط المباشر بالاحتياجات والمتطلبات الفعلية في خدمة المجتمع وفي مقدمتها 6 برامج مجتمعية أطلقت بهدف تعزيز الاستدامة ومنها إبدأ، كفاءات، انطلق وتطوع، حيث تعنى هذه البرامج تنمية مجتمعية واقتصادية وغير ذلك من الأفكار الرائدة التي تثمر عن نتائج متميزة تخدم المجتمع وأفراده. وبين سمو رئيس مجلس الإدارة أن ماجد للتنمية المجتمعية تصدر تقرير الاستدامة على مدار خمس سنوات متتالية وقد حقق تقريرها مؤخرًا أعلى مستوى تقييم من المبادرة العالمية للتقارير GRI، وتعد ماجد للتنمية المجتمعية أول منظمة عربية غير ربحية تصدر تقرير للاستدامة وفقًا لمعايير G4 الذي أطلق مؤخرًا على المستوى العالمي وذلك على مدار عامين متتاليين 2013/2014. وقال سموه إن تحقيق هذا المستوى المرتفع من التقييم جاء نتيجة الالتزام بتحقيق المشروعات والبرامج بالمؤشرات التي تتطابق مع المعايير الدولية، حيث تنظر ماجد للتنمية المجتمعية إلى الاستدامة كوسيلة وقائية ضد التغيرات السريعة التي يشهدها العالم مع تزايد أهمية الحوكمة الرشيدة والإدارة المتميزة في القطاع غير الربحي، والذي عزز من الحصول على شهادة الالتزام بالتميز المؤسسي من من المنظمة الأوروبية لإدارة الجودة EFQM.وقال إن ماجد للتنمية المجتمعية تلتزم بتحقيق أهدافها الإستراتيجية مع دراسة جميع الفرص المتاحة والمخاطر المتعلقة بالتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية مثل التغير المناخي والأزمة الاقتصادية وغيرها من التغيرات لمواكبة خطوات العمل بغية تحقيق الأهداف التي تسعى لتحقيقها في كل مراحلها من تحقيق التنمية المستدامة.وعبر الأمير مشعل عن سروره لما قدمته ماجد للتنمية المجتمعية في خدمة الوطن والمجتمع.مضيفًا أن هناك دومًا تركيز على تطبيق معايير عالمية لقياس ومؤشرات العائد التنموي لأعمال وبرامج ماجد للتنمية المجتمعية من خلال إصدار تقرير الاستدامة سنويًا، إضافة إلى ما تضمنته الخطة الإستراتيجية من تطور شامل لمواردها البشرية وهيكلها الإداري. من جهته قال مدير عام الجمعية همام زارع إن جمعية ماجد للتنمية المجتمعية تسعى لتكون رائدة في منظومة التنمية المستدامه من خلال تبادل الخبرات وتطبيق وتمكين الأفراد داخل مجتمعاتهم. وأضاف أن الجمعية وضعت أربعة محاور في أداء مهماتها منها الريادة في تعزيز مفهوم التنمية المستدامة من خلال جذب ومشاركة ذوي المصلحة والريادة في إعداد وتنفيذ برامج تنموية مستدامة فاعلة من خلال تحويل المشروعات من إعانة إلى تمكين والريادة في منهجية الأداء ومعايير التقييم من خلال تطبيق ممارسات التنمية المستدامة في مستويات الجمعية المتعددة وكذلك الريادة في الإسهام المستدام في الناتج المحلي.