الخيبري: لن أكون صديقا لدكة بدلاء النصر

  • 4/3/2015
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

وعد علي الخيبري مدافع فريق النصر لكرة القدم والمعار إلى السيلية القطري، بأن يصنع لنفسه اسما مع ناديه السعودي ولن يكون صديقا لدكة البدلاء، بعد أن يعود إليه، مشيرا إلى أنه استفاد بقوة من تجربته الحالية واللعب في الدوري القطري الذي يضم لاعبين محترفين على مستوى عال، ما منحه الخبرة. وتابع "خضت تجربة جديدة وعشت مرحلة مهمة، وأعطتني ثقة بأن أعود للنصر أقوى وأفضل من ذي قبل وبلا خوف"، مشددا على أن اللعب مع السيلية سيمنحه القوة والثقة وألا يكون صديقا لدكة البدلاء بعد العودة إلى النصر، مضيفا "سأصنع لنفسي اسما كبيرا وأكون أحد اللاعبين الأساسيين". وزاد "المدرب التونسي سامي الطرابلسي منحني الثقة وأعطاني الدفعة القوية للعب، وكنت عند حسن الظن بعد أن خضت أغلب المباريات"، مشيرا إلى أنه استفاد من خبرة مدربه بعد أن كان يسمع عنه لاعبا ومدربا. وأوضح الخيبري أن إدارة نادي السيلية برئاسة عبدالله العيدة طلبت منه الاستمرار مع فريقها موسما آخر بتمديد الإعارة، إلا أنه أحال الطلب إلى ناديه النصر، لاسيما أنه صاحب القرار لارتباطه معه بعقد يمتد إلى ثلاثة مواسم. وأشار إلى أنه لن يمانع من الاستمرار مع السيلية إذا وافق النصر على ذلك، مشددا على أنه لن يجلس مع الأخير على دكة البدلاء إذا عاد إليه. وبين أن حلمه أن يلعب أساسيا للنصر بعد أن انتقل إليه قادما من العروبة، مضيفا "رغم وجود أكثر من عرض قبل انتقالي إليه، إلا أن عائلتي رحبت بالنصر وتحقق الحلم وبالتالي لن أترك الفرصة تضيع وسألعب معه أساسيا رغم وجود كوكبة من النجوم"، مشيرا إلى أن الأسماء اللامعة لن ترهبه. رغم زخم الفريق بالنجوم فثقتي بنفسي تقودني للعب مع الفريق بل وأطمح في الوجود مع الأخضر من خلال العالمي أيضا. ولفت إلى أن الدوري القطري قوي ولا يختلف عن الدوري السعودي كثيرا، لاسيما أنه يضم لاعبين ومدربين على مستوى عال، رغم أن الأخير أكثر إثارة وندية ويحظى بمتابعة جماهيرية تجعل اللاعب يبدع، متمنيا أن تحضر الجماهير إلى مدرجات الأول بكثافة لمنحه زخما آخر. وتوقع الخيبري أن يتأهل النصر إلى الدور الثاني من دوري أبطال آسيا، وأنه سينافس بقوة للمحافظة على لقب البطل لدوري عبداللطيف جميل، مشيرا إلى أن الخسارة من الأهلي 2/4 ستكون دافعا قويا له، ولن تقلل من قدراته، مضيفا "لن يكون لقب الدوري الذي حققه الموسم الماضي نقمة عليه".

مشاركة :