على اسم مصر التاريخ يقول ما شاء.. الفراعنة يكتسحون أرقام أمم إفريقيا التاريخية

  • 6/16/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ينطلق يوم الجمعة المقبل، العرس الأفريقي الأهم على مستوى القارة السمراء كأس الأمم الأفريقية 2019 بمصر، وذلك في 21 يونيو الجاري، وحتى 19 يوليو.وخلال 32 بطولة سابقة، تألق نجوم أفارقة كثيرون، سطروا تاريخا عظيما ومجدا لبلادهم، ومن الآن وحتى انطلاق مباريات البطولة، يتناول "صدى البلد" تاريخ أبرز المنتخبات ونتائجها مع الساحرة المستديرة السمراء.وعلى صعيد المنتخبات، يبدو أن التاريخ كُتب على اسم مصر فقط، فأم الدنيا باتت تكتسح جميع الأرقام المميزة على أغلب المستويات، فبداية من عدد مرات التتويج، فمنتخب الفراعنة يعتلي تلك القائمة برصيد 7 بطولات أمم أفريقيا. ولا يعتبر منتخب مصر فقط أكثر دولة حصولا على اللقب، ولكنه أيضا أكثر المنتخبات مشاركة في البطولة، وذلك في 24 نسخة سابقة سيصبحون 25 بعد أيام، كما أن أحفاد الفراعنة أكثر من لعب مباريات بالكأس الإفريقية وذلك بعدد 96 مباراة.ويعد منتخب مصر أيضا أكثر منتخب حقق انتصارات بمباريات البطولة المختلفة، برصيد 54 مباراة، وليس الفوز فقط، بل وأكثر من سجل أهدافا برصيد 159 هدفا، وهو صاحب أعلى نسبة فوز في البطولة بـ 62.2%.وعن أكثر البلدان استضافة للبطولة، فمصر أيضا أكثرهم، حيث استضافت أربع نسخ سابقة، وستكون النسخة الحالية هي الخامسة، تليها غانا التي حصدت اللقب في 4 مناسبات وهي نفس عدد مرات استضافتها للبطولة وتفصلها مباراة واحدة فقط عن معادلة أرقام مصر في البطولة من حيث المشاركة والانتصارات رغم أنها لعبت ثلاث نسخ أقل.وعلى صعيد اللاعبين، فلمصر عدة أرقام مسجلة باسم لاعبيها، فالصقر أحمد حسن رفقة الكاميروني سونج، يعدان أكثر اللاعبين مشاركة في البطولة برصيد 8 نسخ.ويحمل الحارس المخضرم عصام الحضري رقما تاريخيا آخر، كونه أكبر لاعب يشارك في تاريخ البطولة عبر التاريخ، كذلك أكبر حارس يلعب و يتصدى لركلات جزاء، وذلك عندما ظهر في نهائي النسخة الماضية أمام الكاميرون بعمر الـ44 عاما و21 يومًا، وقاد فريقه إلى المباراة النهائية.أما الأسطورة حسام حسن، فكتب هو الآخر اسمه بسجلات تاريخ البطولة، حيث يعد أكبر لاعب يهز الشباك في تاريخ البطولة، حيث سجل هدفا في شباك منتخب الكونغو في عام 2006 بالقاهرة، وذلك بعمر التاسعة والثلاثين عاما و 174 يوما.أما على صعيد المدربين، فسجلت مصر اسمها في تاريخه النسخة الثانية من البطولة، بعد أول فوز لمدرب أجنبي باللقب، حيث كان يقود مصر حينها المدرب المجري "بال تيتكوس"، وأصبح أول مدرب أجنبي من أصل 15 مدربا من خارج القارة السمراء نجحوا في رفع الأميرة الأفريقية.أما على مستوى المدربين المحليين، فيعد محمود الجوهري أول من حصل على البطولة كلاعب ومدرب، أما المعلم حسن شحاتة فيعد أكثر المدربين المحليين للمنتخبات فوزا باللقب وذلك عقب ثلاثية 2006، 2008، 2010، وذلك مناصفة مع المدرب الغاني تشارلز جيامفي الذي حصد ألقاب 1963، 1965، 1982.

مشاركة :