«المزايا»: منافسة غير مسبوقة في القطاع السياحي

  • 6/16/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال التقرير الأسبوعي لشركة المزايا القابضة إن القطاع السياحي يأتي في مقدمة القطاعات التي تستحوذ على أهمية متزايدة من الاستثمار بشقيه الداخلي والخارجي، إذ أظهر هذا القطاع جهوزية غير مسبوقة على مستوى خدماته وأسعاره وآليات الاستقطاب والترويج، ما يدفع إلى القول إن القطاع السياحي في المنطقة لهذا العام سيشهد المستوى الأعلى من المنافسة، نظراً لتعدد الوجهات وارتفاع أعداد المسافرين والزوار لمختلف الغايات، وبالتالي، فإن القطاع السياحي عند هذا المستوى من الجهوزية سيحقق المزيد من النجاحات، التي تضاف إلى النجاحات المتراكمة المحققة حتى اللحظة. وأشار تقرير «المزايا» إلى أن القطاع السياحي بات مكوناً رئيسياً في الناتج المحلي الإجمالي لاقتصادات دول المنطقة، إذ يساهم بأكثر من 161 مليار درهم من الناتج المحلي الإماراتي، محققاً نسبة نمو بواقع خمسة في المئة سنوياً، في المقابل تجاوزت إيرادات القطاع السياحي السعودي الـ 211 مليار ريال نهاية عام 2018، فيما حقق القطاع السياحي البحريني المزيد من النمو ليشكل 6.5 في المئة من الناتج المحلي، وبقيمة استثمارات وصلت إلى 32 مليار دينار بحريني خلال السنوات الخمس الماضية، بينما وصلت القيمة المضافة للقطاع السياحي العماني إلى 912 مليون ريال نهاية عام 2018، وبنسبة نمو خمسة في المئة، ليساهم القطاع بما بنسبة 2.9 في المئة في الناتج المحلي، وبالتالي فإن هذا الحجم من التأثير يعكس حجم الاستثمارات وحجم التشغيل والتنوع والجهوزية، لهذا القطاع على مستوى دول المنطقة، والذي يؤهله للاستحواذ على ترتيب متقدم على الوجهات السياحية على مستوى العالم. ولفت التقرير إلى أن القطاع السياحي وعلى مستوى أسواق المنطقة يخضع للكثير من خطط التحفيز والتنشيط؛ وذلك من خلال اعتماد وتصميم برامج معدة خصيصاً لتفعيل القطاع السياحي وتوفير المزيد من فرص العمل الدائمة والمؤقتة، إضافة إلى التأثيرات الإيجابية ذات العلاقة برفع مستوى جودة الحياة واستقطاب المزيد من الزوار على المستوى الداخلي والخارجي. كما أكد تقرير «المزايا» أن القطاع السياحي المصري يُظهر المزيد من مؤشرات التعافي والمنافسة، وبات مؤهلاً لاستعادة جاذبيته وحيويته، حيث تفيد البيانات المتداولة إلى أن عدد السياح في مصر وصل نهاية العام الماضي لنحو 11.7 مليون سائح، والتي تأتي في الأساس مع تحسن الأجواء الأمنية؛ ما ساهم في زيادة معدلات السياحة حتى 16.5 في المئة، والتي تُعَّد الأفضل منذ عام 2010، فيما يصنف القطاع السياحي المصري ضمن القطاعات الأسرع نمواً بين دول شمال أفريقيا، ويتوقع أن يتجاوز عدد السياح نهاية العام الحالي 15 مليون سائح. وقال تقرير «المزايا» إنه من الصعب تجاوز مؤشرات أداء القطاع السياحي الإماراتي خلال الصيف الحالي، إذ يسجل القطاع الفندقي المزيد من النمو على الأداء التشغيلي، مع توقعات بارتفاع أعداد الزوار إلى 21.5 مليون زائر. ولفت التقرير إلى ارتفاع مؤشرات أداء القطاع السياحي الأردني بدعم من السياحة العلاجية، ما رفع من التصنيف السياحي الأردني للمرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأعطاه أفضلية وتميزا كمركز جاذب للسياحة العلاجية، وساهم في تعزيز خزينة الدولة بنحو 1.1 مليار دولار، يشار هنا إلى أن أعداد السياح قد ارتفع بنسبة سبعة في المئة نهاية عام 2018، فيما تسعى الجهات المنظمة إلى التنشيط والترويج للقطاع على المستوى الإقليمي والعالمي، وذلك عند المستوى الحالي من المنافسة وتنامي الأهمية الاقتصادية للقطاع السياحي. وقال تقرير «المزايا» إن القطاع السياحي اللبناني أكثر استعداداً لهذا الصيف مقارنة بالأسواق المجاورة، وبشكل خاص الخليجية منها، كون السياحة البينية تبقى الأفضل والأقرب باللغة والثقافة؛ ويتوقع القطاع نسب نمو تصل حتى 10 في المئة خلال الصيف الحالي وبما يتجاوز 1.5 مليون سائح، وهي مؤشرات مشجعة ستساعد القطاع السياحي اللبناني على استعادة موقعه على خريطة السياحة العربية على أقل تقدير.

مشاركة :