قدم د. خالد العناني وزير الآثار الشكر لوزيرة الاستثمار والتعاون الدولي وسفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر وسفراء ٤٠ دولة من كل قارات العالم وممثلي اليونسكو، ورؤساء اللجان بالمجلس الأعلى للآثار . جاء ذلك مساء اليوم الأحد خلال مراسم الإعلان عن بدء مشروع تطوير المتحف المصري بالتحرير بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي بتمويل قدره 3.1 مليون يورو،وذلك في المتحف.وأكد على أن بناء العديد من المتاحف الأثرية الجديدة مثل المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة المصرية لن يؤثر علي المتحف المصري بالتحرير. حيث أنه يستحق الكثير والكثير لقيمته الأثرية المهمة وللبناء نفسه. واليوم يعد هذا المشروع المرحلة الملموسة والمهمة الكبرى وهي الإعلان عن منحه من الاتحاد الأوروبي لتطوير المتحف المصري لينافس كل المتاحف الكبرى بالعالم ويسجل على قائمة التراث العالمي اليونسكو.وحرص وزير الآثار في كلمته علي التأكيد علي ان الدولة بكل مؤسساتها تدعو وقف بيع الاثار المصرية و غيرها حول العالم، و دعي الوزير دول العالم من خلال السفراء الحضور والاتحاد الأوروبي لتكاتف جميع الدول وتعاونها لإعادة آثارنا بالخارج والتي خرجت بطرق غير مشروعة، وتعديل الاتفاقيات والقوانين الدولية في سبيل ذلك.