مدير قناتك المدعو عباس ناصر هو الاجدر بك ان تنتج عنه فيلما مثيرا مليئا بالمغامرات والمثيرات بدلا من انتاج قناتك «العربي» فيلما بائسا عن جمعية الوفاق المنحلة التي لن تعود فيها الروح بهذا الفيلم الممل الذي تردد فيه نفس الكلام واعادة نفس الاسطوانة المشروخة لنفس الوجوه التي اجترت كلاما سمعناه حد الغيثان. ولن تنفع معها هذه البروباغندا الماسخة، فتبددت أموال وامكانيات كان يمكن توظيفها لانتاج الفيلم الذي اقترحناه عليك عن الشخصية المثيرة للريبة السيد مدير قناتك عباس ناصر. فعباس هذا الذي اخترته أنت يا عزمي بيك بعد ان مر بالمنار والعالم والجزيرة في حياته الشخصية وسيرته العملية عدد من الحوادث التي تصلح لفيلم اكثر جذبا من سيرة الوفاق، فرجلك اتهم كادرا معمما من حزب اللات بسرقته مبلغ 150 الف دولار في عملية نصب كما ادعى، فيما يدعي الحزب ان رجلك هو الذي نصب عليهم، وهذه الحادثة بحد ذاتها تصلح حدوته لفيلم يحبك تفاصيله زميلكم القديم في الجزيرة يسري فوده صاحب «سري للغاية» لاسيما وان فوده الآن مطرود من القناة الالمانية بتهمة التحرش بزميلة له وهي حدوته يمكن حشرها في الفيلم فيما لو انتجته قناتك للتكسب من ورائه بدلا من انتاج فيلم لن تستطيع ايران ان تكافئك عليه وان كانت الدوحة ستدفع تكاليفه ومكافآتكم. وعباس ناصر ينافس زميله يسري فوده واحمد منصور «زملاء الجزيرة» في هواية التحرش بالزميلات ففي شهر اكتوبر من هذا العام كما تعلم عزمي بيك تقدمت لإدارتك في العليا في العربي، بنسخة من شكوى تقدمت بها إلى شرطة «اكتون تاون» غربي لندن اتهمت عباسكم ومدير قناتكم بالتحرش الجنسي. وقد احظرت السفارة القطرية بالشكوى كون قطر هي ممول القناة وصاحبتها، وبالفعل وصلكم من الدوحة فريق تحقيق اجرى تحقيقه وسط تكتم شديد، لكن بعض العاملين في قناتكم سربوا الاخبار للصحافة. وما فهم من مجريات التحقيق وطبيعته ان الفريق الذي وصلكم من طرف الدوحة كان يهدف فقط لاحتواء الشكوى وقطع الطريق على تسربها وانتشارها لاسيما في وجود مشاحنات وخلافات وتجاذبات حادة في الكوادر العليا والمتوسطة في شبكة العربي التي تديرها يا عزمي بيك بأسلوب فاشل إداريا، ما اضطر الدوحة لابتعاث ياسر ابو هلالة ورضوان زيادة للاشراف على التحقيق وتقديم النصائح المطلوبة لإدارة شبكة العربي وفق اساليب تمنع التسريبات للصحافة ووسائل الاعلام والميديا التي تحدثت كثيرا عن قضايا فساد وتسبب وانفلات في شبكة العربي. وعودة إلى شيء من سيرة مديرك عباس ناصر الاحق من الوفاق في انتاج فيلم عن حياته، فهو مثلا ابن الجنوب ومن منطقة قريبة من حبيبكم نصر اللات وحزبه، ثم انه مطلع على تفاصيل سيرة الحزب المذكور من خلال عمله في قناة «المنار» التابعة لمليشيات حزب اللات. وفي نفس الوقت فعباسك عزمي بيك عاش لفترة طويلة نسبيا في إيران حين عمل مراسلا للجزيرة من طهران، كما وعمل في قناة العالم التي تتبع مكتب خامنئي وبطبيعة هذه الاعمال والانشطة فحياة عباس ناصر اكثر إثارة من حياة الوفاق!!. ثم ان لديك يا عزمي بيك شخصيات عديدة في الجزيرة سيرة حياتها مليئة بالمثيرات الجاذبة لجمهورك مثل احمد منصور ومغامراته في المغرب ومصر، ويسري فوده، لاسيما وان الاثنين منهما الآن يحتاجان للعودة إلى الاضواء بعد ابعاد الاول وطرد الثاني لاسباب تصلح هي الاخرى مادة لفيلمك الذي نكرر اقتراحنا عليك لانتاجه، فهو اجدى لك وانفع عزمي بيك من فيلمك البليد عن جمعية الوفاق التي ما عادت ذاكرة البحرين تعرفها، ولا يغرنك ثلة صغيرة اتخذت من لندن مقرا لها ومهربا، ولا تأخذ بـ«خرطي» ما يرددونه عليك من بطولات وهمية وقصص مفبركة لا أساس لها من الصحة.
مشاركة :