دبي: أنور داود استقبل القطاع السياحي في دبي أكثر من مليون سائح خليجي خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، وذلك وفقاً لبيانات دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي.وتشير التوقعات إلى مواصلة استقطاب الزوار والسياح من دول مجلس التعاون الخليجيي خلال المرحلة المقبلة، مع توفير كافة متطلبات السائح الخليجي التي يتطلع للحصول عليها.وأشارت البيانات إلى أن السياح الخليجيين يشكلون 17% من إجمالي زوار دبي الدوليين خلال ذات الفترة، بنحو 1.06 مليون زائر، الأمر الذي يؤكد أهمية السياح من دول مجلس التعاون الخليجي.وتعد «السعودية» أكبر الأسواق السياحية المصدرة لزوار دبي، على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، كما أنها ثاني أكبر سوق على المستوى العالمي؛ حيث صدرت نحو 550 ألف زائر دولي لليلة واحدة إلى دبي منذ بداية العام حتى نهاية إبريل/‏‏نيسان الماضي.وجاءت السوق العمانية في المركز الثاني كأكبر الأسواق الخليجية المصدرة لزوار دبي من يناير/‏‏ كانون الثاني حتى إبريل 2019 بنحو 356 ألف زائر، بنمو 31%، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.وحلت السوق الكويتية في المركز الثالث، بعدما صدرت نحو 133 ألف زائر كويتي خلال 4 أشهر، بتراجع طفيف بلغ 6%.وتشهد دبي حركة سياحة قوية قادمة من مختلف الدول الخليجية في مختلف الأوقات من العام، وخاصة خلال المواسم السياحية والإجازات الصيفية وعطلة المدارس والأعياد، مع تحول المدينة لوجهة مفضلة للزوار وخاصة السعوديين.وازداد عدد الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي إلى دبي خلال 2018 ليصل إلى 2.86 مليون زائر، يشكلون حوالي 18 % من إجمالي زوار دبي خلال العام الماضي.وأظهرت بيانات دائرة السياحة أن عدد الزوار من المملكة العربية السعودية وصل إلى 1.56 مليون زائر، وجاء تدفق العائلات السعودية لزيارة دبي، بدعم تطور البنية التحتية وسهولة المواصلات؛ حيث يزيد حجم الحركة الجوية بين الإمارات والسعودية على 600 رحلة أسبوعياً.ونجحت دبي من خلال تطوير منتجاتها السياحية المتنوعة، ومرافقها الفندقية الراقية، في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية مفضلة للزوار من جميع أنحاء العالم، وخاصة من دول مجلس التعاون الخليجي.وتتميز السياحة الخليجية في دبي، باعتبارها سياحة عائلية ؛ ولذلك نرى أن العدد الأكبر من ضيوف فنادق الإمارة من الخليجيين، بسبب اصطحاب عائلاتهم ، ولهذا ترتفع مستويات إشغال المنشآت الفندقية وخاصة القريبة من مراكز التسوق.