يطلق مركز محمد بن راشد للفضاء، في الأسبوع الأول من شهر يوليو المقبل، فعاليات «الأسبوع العلمي لمسبار الأمل»، بمركز الشباب في أبراج الإمارات؛ وذلك ضمن مبادرات مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، أول مهمة عربية لاستكشاف كوكب آخر. ويتضمن «الأسبوع العلمي لمسبار الأمل»، ست ورش عمل من تقديم الفريق العلمي في مركز محمد بن راشد للفضاء، سيتم خلالها تسليط الضوء على الجزء العلمي من مهمة «مسبار الأمل»، وطريقة عمل المسبار في جمع البيانات العلمية للإجابة عن الأسئلة المهمة العلمية حول الكوكب الأحمر، كما يتضمن الأسبوع ورشاً تفاعلية لشرح الأدوات التي يستخدمها العلماء في دراسة المريخ عن بعد، ومنها منصة تفاعلية على الإنترنت تسمى «نموذج المناخ المريخي». ويتخلل ورش العمل، حلقات نقاشية ومحادثات علمية، مع الفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، بالإضافة إلى أنشطة تفاعلية تساهم في شرح كيفية تصوّر البيانات المرسلة . إنجازات وقال يوسف حمد الشيباني، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، إن «الأسبوع العلمي لمسبار الأمل»، يأتي ضمن مهام مركز محمد بن راشد للفضاء لتعريف المجتمع وطلاب الجامعات والمدارس، بمشاريع الفضاء وأهدافها وأهمية التقدم العلمي في تحقيق إنجازات تفيد الإنسانية. طموحات ومن جانبه قال الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء: يقترب «مسبار الأمل» من الإنجاز وتحقيق طموحات دولة الإمارات، ويقترب الحلم من أن يصبح حقيقة، ومن واجبنا نشر الوعي حول مشروع الإمارات لاستكشاف الكوكب الأحمر، والتعريف بالدور العلمي لمهمة المسبار وكيفية استفادة البشرية من البيانات العلمية المهمة كذلك التعريف بجهود فريق العمل الذي عمل بجد للوصول إلى هذه المرحلة وهذا النجاح. وأكد عمران شرف، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، «نسعى دائما من خلال هذه الورش والمبادرات إلى زيادة الوعي حول أهمية مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ في بناء قدرات وطنية لمواجهة تحديات حالية ومستقبلية والتعريف بفريق العمل القائم على مهمة مسبار الأمل». وأضاف شرف، أن ورش العمل التي ستعقد في يوليو تهدف لإشراك مجتمع دولة الإمارات في أهداف رحلة استكشاف المريخ، مشيرا إلى أن الورش ستتضمن شرحاً مفصّلاً حول كيفية وصول مسبار الأمل إلى المريخ.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App