أعلنت شركة السوق المالية السعودية «تداول»، اليوم الأحد، أنه سيتم تمديد فترتي مزاد الإغلاق، وسعر الإقفال؛ ليصبحا عشرين دقيقة، بدلًا من عشر دقائق، لافتة إلى أنه على ضوء هذه التغيرات، سوف تبدأ فترة مزاد الإغلاق الساعة 3:00 مساءً وتنتهي الساعة 3:20 مساءً، يعقبها التداول على سعر الإقفال ليكون من الساعة 3:20 مساءً حتى الـ3:40، وذلك يوم الخميس 17/10/1440هـ فقط. وعبر موقعها الرسمي، على «تويتر»، قالت «تداول»: يأتي تمديد الفترتين بالتزامن، مع بدء تنفيذ المرحلة الثالثة من المراحل الخمس للانضمام إلى مؤشر الأسواق الناشئة «فوتسي راسل» يوم الإثنين 21/10/1440هـ الموافق 24/6/2019م، وذلك بحسب أسعار الإغلاق ليوم الخميس 17/10/1440هـ الموافق 20/6/2019م، مشيرة إلى أن المرحلة الثالثة ستمثل 25% من الوزن الإجمالي للسوق المالية السعودية في مؤشر «فوتسي راسل». وفي سياق ذي صلة، أكدت وكالة «بلومبيرج» أن سوق الأسهم السعودية مهيأة لتتصدر الأسواق الناشئة من حيث صافي التدفقات إلى صناديق المؤشرات المتداولة « ETF » لعام 2019، متجاوزة بذلك دولة بحجم الهند التي تحتل المرتبة الأولى حاليًا. وقال المحلل في «بلومبيرج» فيليبي باتشيكو، إن السعودية تحتل حاليًا المركز الثاني بتدفقات بقيمة 2.2 مليار دولار، وفي طريقها إلى المركز الأول بعد الهند التي شهدت تدفقات بـ2.5 مليار دولار. وتجاوزت الأموال التي ضختها صناديق المؤشرات في السعودية هذا العام أربعة أضعاف نظيرتها في الصين، وثلاثة أضعاف التدفقات المماثلة إلى البرازيل. وينتظر أن تشهد السوق السعودية المزيد من تدفقات الاستثمار الأجنبي مع اقتراب المرحلة الثانية من الإدراج في مؤشر « MSCI» للأسواق الناشئة في أغسطس، إضافة إلى إدراجات مرتقبة في مؤشر «فوتسي راسل» للأسواق الناشئة في الأشهر المقبلة، ما يعزز موقع السوق السعودية بين الأسواق الصاعدة الجديدة. وفي الثامن والعشرين من مايو الماضي، شهدت السوق السعودية «تداول» تنفيذ المرحلة الأولى من دخول السوق في مؤشرات «مورغان ستانلي» للأسواق الناشئة، وتم إدراج أسهم 30 شركة سعودية في مؤشر «MSCI. »، وتمثل المرحلة الأولى 50% من الوزن الإجمالي للسوق المالية السعودية في المؤشر، أما المرحلة الثانية من الترقية إلى مرتبة الأسواق الناشئة في مؤشر « MSCI» فستتم خلال المراجعة الربعية للمؤشر في أغسطس المقبل. واستقبلت سوق الأسهم السعودية بدء تنفيذ هذه المرحلة بقفزة ضخمة في قيمة التداولات لجلسة هذا اليوم التي قاربت تسعة وعشرين مليار ريال، وهو ما انعكس إيجابًا في بيانات التقرير الشهري لملكية الأسهم والقيمة المتداولة في السوق السعودية لشهر مايو الماضي الذي شهد ارتفاع نسبة ملكية المستثمرين الأجانب إلى 6.64%، مسجلة أعلى مستوى لها على الإطلاق. وكذلك ارتفعت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 78 في المئة عن شهر إبريل، وبلغت القيمة الإجمالية للتداولات في مايو 110 مليارات ريال مدعومة ببدء تنفيذ المرحلة الأولى لانضمام السوق لمؤشر «إم إس سي أي» للأسواق الناشئة. وكان بنك «كريدي سويس» قد توقع إمكانية استعادة السوق السعودية للقمة التي وصلت إليها هذا العام مدفوعة بالتدفقات النقدية المتوقعة من المرحلة الأولى من الانضمام إلى مؤشر «إم إس سي آي» للأسواق الناشئة، البالغة 5 مليارات دولار ستأتي من الصناديق غير النشطة والتي تتبع حركة المؤشر. وشهد مارس الماضي أولى مراحل ترقية السوق المالية السعودية «تداول» للمؤشرين العالميين «فوتسي راسل» و«إس آند بي داو جونز»، وسيكون الإدراج ضمن مؤشر «فوتسي راسل» للأسواق الناشئة عبر 5 مراحل: المرحلة الأولى بدأت في مارس 2019 بضم 10% من السوق، والخامسة تنتهي في مارس 2020. ويمثل 2019 عامًا محوريًّا لسوق الأسهم السعودية، بتنفيذ 3 أحداث جوهرية بترقية السوق على عدة مراحل لكل من مؤشرات «فوتسي راسل»، و«إس آند بي داو جونز»، و«JP Morgan.».
مشاركة :