استقبل الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مكتبه صباح اليوم، السيد يوسف بن صالح الصالح رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية الجديد، وذلك بمناسبة صدور الأمر الملكي السامي بإعادة تشكيل مجلسي الأوقاف السنية والجعفرية، بحضور السيد عبدالجليل إبراهيم آل طريف عضو مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية. وهنأ رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الرئيس الجديد للأوقاف الجعفرية على الثقة الملكية الغالية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، مؤكدًا أنَّه أهلٌ لتلك الثقة السامية لما يتمتع به من كفاءة وخبرة وسمعة طيبة. كما أعرب عن تهانيه لجميع أعضاء مجلسي الأوقاف السنية والجعفرية على الثقة الملكية الغالية، وتمنياته لهم بالتوفيق والسداد، مشيرًا إلى أن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لن يدخر جهدًا في دعم خطط التطوير والتنمية في إدارتي الأوقاف السنية والجعفرية انطلاقًا من دور المجلس في رعاية الشأن الإسلامي العام في البلاد وتطويره بما يرضي الله تعالى ويلبي تطلعات قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. وبين أن المسؤولية الدينية والوطنية كبيرة أمام مجلسي الأوقاف انطلاقًا مما يقع على عاتقهما من دور جليل في خدمة بيوت الله تعالى ودور العبادة في المملكة، إلى جانب ما كلفهما به القانون من إدارة الوقفيات واستغلالها وصرف إيراداتها وحفظ أعيانها وتعميرها بمقتضى أحكام الشريعة الإسلامية، مؤكدًا في هذا السياق أهمية التعاون الوثيق بين مختلف الجهات ذات العلاقة بروح التعاون والتكامل لخدمة الأوقاف الإسلامية، سائلاً الله تعالى التوفيق والسداد للجميع لخدمة الدين والوطن. من جانبه، أعرب السيد يوسف بن صالح الصالح رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية عن شكره وتقديره للشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية على اللقاء وعلى ما تضمنه من توجيهات سديدة، وعلى ما أبداه من دعم ومساندة لمجلس الأوقاف الجعفرية.
مشاركة :