شن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس(الأحد) هجوما جديدا على صحيفة «نيويورك تايمز» ووصفها بـ«الفاشلة»، وكذب تقارير نشرتها الصحيقة وادعت فيها أن واشنطن تشن هجمات إلكترونية ضد مؤسسات حكومية روسية حيوية.وغرد ترمب على حسابه في «تويتر» قائلاً: «هل تصدقون أن صحيفة «نيويورك تايمز» الفاشلة أعدت قصة تفيد أن الولايات المتحدة تصعد بكثافة الهجمات السيبرانية ضد روسيا. هذا يعتبر فعلياً خيانة للدولة عندما تقوم صحيفة كانت عظيمة، في محاولة يائسة لكتابة قصة، أي قصة، حتى لو كانت تسيء لبلدنا». وأضاف في تغريدة أخرى: «...وأيضاً، غير صحيح! أي شيء يسري اليوم من صحافة الأخبار الفاسدة. سيفعلون ويقولون أي شيء يتطلبه الأمر، بدون حتى التفكير البسيط في العواقب! لا شك هم حقاً جبناء، أعداء الشعب!» وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» نشرت أمس تقارير استناداً إلى مصادر مطلعة ومسؤولين سابقين من الاستخبارات الأمريكية تفيد أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «CIA» تنشط في عمليات قرصنة إلكترونية ضد مؤسسات حكومية روسية حيوية. ونقلت عن المصادر والمسؤولين قولهم إنه على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، اتخذت الولايات المتحدة إجراءات استخباراتية ضد منظومة إدارة شبكات الطاقة الروسية.وكان الرئيس ترمب دحض تقارير لصحيفة «نيويورك تايمز»، آخرها الشهر الماضي حين نفى تقريراً نشرته يفيد بأن المسؤولين الأمريكيين بحثوا خطة لإرسال نحو 120 ألف جندي إلى الشرق الأوسط إذا هاجمت إيران القوات الأمريكية. وكانت الصحيفة ذكرت أن البنتاغون أعد خطة عسكرية مطورة، لإرسال ما يصل إلى 120 ألف جندي إلى الشرق الأوسط إذا هاجمت إيران قوات أمريكية أو استأنفت إنتاج أسلحة نووية.