مشايخ قبائل في أحد رفيدة: آمنون رغم حقد طهران وعملائها

  • 6/17/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مشايخ قبائل في محافظة أحد رفيدة أن المليشيات الحوثية خسئت، فلم ولن تنجح في تكدير الحياة اليومية للمواطنين والمقيمين في وطننا الغالي والجميع يدركون أنهم في الرمق الأخير، ولا يستطيعون تحقيق أي من أهدافهم ومآربهم العدوانية. وقال كل من شيخ شمل قبائل جارمة وخطاب تركي بن سعيد بن هيف، وشيخ قبيلة آل الشواط طلال بن مبارك بن مشهور، إن الاعتداءات الحوثية المجوسية الحاسدة على مطار أبها الدولي، دليل واضح على استمرار المليشيات الحاقدة في اعتداءاتها على أراضي المملكة، وامتداد لرفضها المساعي لحل الأزمة اليمنية، ورفضها جميع القرارات، مضيفَين بأنهم يفعلون أشياء خارجة عن إطار الإسلام الحقيقي وتعاليمه السمحة وتجاوزوا الخطوط الحمراء بهذا الاعتداء الغاشم.وأضافا: (تصدت المملكة لأعمال العنف والإرهاب على المستويين المحلي والدولي فحاربته محليا وشجبته وأدانته عالميا، وتمكنت بفضل الله تعالى من إفشال عمليات إرهابية كثيرة جدا وفق استراتيجية أمنية حازت على تقدير العالم بأسره، فدور المملكة ريادي في مكافحة آفة وجذور الإرهاب إقليمياً ودولياً لأمن واستقرار المنطقة).وأوضح الشيخان ابن هيف وابن مشهور، أن المملكة لم تأل جهداً في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، إذ تعتبر رائدة على مستوى العالم، وقد ساهمت وبشكل كبير جداً ورئيسي في حث المجتمع الدولي على التصدي للإرهاب، ووقفت مع جميع الدول المحبة للسلام في محاربته والعمل على القضاء عليه واستئصاله من جذوره فيما دعت في مناسبات دولية المجتمع الدولي إلى تبني عمل شامل في إطار الشرعية الدولية يكفل القضاء على الإرهاب ويصون حياة الأبرياء ويحفظ للدول سيادتها وأمنها واستقرارها، ويشيد العالم بأسره بجهود المملكة في محاربة الإرهاب في جميع صوره، ولفتا إلى أن الأهالي سجلوا فخرهم وهم يتناقلون هذا النجاح غير المستغرب من الدفاعات الجوية في تصديها لهذه المحاولة الغاشمة البائسة، ويعيشون حياتهم اعتياديا فيتنقلون في ربوع الوطن الآمن، أسوة ببقية المناطق والمحافظات الحدودية، التي لا تأبه بهذه الأعمال الإيرانية الإرهابية. وأكدا أن الرد على أي محاولات حوثية إيرانية، يأتي دائما قوياً وحاسماً من قبل جميع القوات العسكرية، من خلال ضرب وتدمير أوكارهم وقواعد إطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ، التي لازالت إيران تصنعها في اليمن دعما لهذه المليشيات الإيرانية الخبيثة.

مشاركة :