أدانت محكمة إسرائيلية سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس، بدفع غرامة غرامة قدرها 55 ألف شيكل ما يعادل 10 آلاف دولار بتهمة إساءة استخدام المال العام. واعترفت باستغلال منصب زوجها وطلب وجبات بـ50 ألف دولارعلى حساب الدولة وجاءت اعترافات سارة نتنياهو أمام محكمة الصلح في القدس المحتلة، ضمن صفقة تسوية أبرمتها مع الادعاء العام لتخفيف العقوبة عليها. ووفقًا لصفقة الادعاء، فإن سارة نتنياهو ستدان بالحصول على منافع من خلال استغلال الأموال العامة، لكن هذه التهمة لن تشمل مخالفة الاحتيال. وبناء على ذلك، تنص صفقة الإدعاء على أن تعيد سارة نتنياهو إلى خزينة الدولة مبلغ 44 ألف شيكل، وهذا المبلغ يشكل 15% من المبلغ في الاتهام الأصلي. كذلك تقضي صفقة الإدعاء بأن تدفع نتنياهو غرامة تقدر بـ 10 آلاف شيكل. سارة هي ابنة شموئيل أرتزي (في وقت لاحق حملت نسب نتنياهو)، ولدت في شمال إسرائيل وتحديدا في بلدة كريات طبعون بالقرب من حيفا. والدها هو شموئيل أرتزي يهودي ذي أصول بولندية قدم لفلسطين وعاش وعمل فيها، توفي في عام 2011 في سن 97 لديها ثلاثة أخوة وهم ماتانيا أرتزي، حاجاي أرتزي أماتزيا أرتزي. و تزوجت سارة نتنياهو من دورون نويبيرغر في عام 1980 . وفي عام 1991 التقت ببنيامين نتنياهو ثم تزوجت به في وقت لاحق من نفس العام، حيث أنجب الثنائي طفلين. وتعلمت سارة في المدرسة الثانوية غرينبرغ في كريات طبعون، ثم عملت في وقت لاحق عملت كمراسلة لصحفية معاريف وهي مجلة أسبوعية إسرائيلية تخص بالمراهقين. عملت في جيش الحرب الإسرائيلي كمعدة نفسية ثم عملت في قسم العلوم السلوكية في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية («أمان»). تلقت سارة نتنياهو الكثير من الاهتمام الإعلامي، لكن معظم التقارير أشارت لها بسلبية باعتبار لهجتها السيئة عند الحديث. في عام 2008، ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أنه خلال حرب لبنان عام 2006 سافرت سارة مع زوجها وأنفقت مبلغ كبير من المال على الكماليات التي تخصها والتي تم دفعها من قبل المانحين في لندن.