قالت السلطات الصحية في الكونغو الديقمراطية إنها قامت بتدمير وحرق نقطة تفتيش لفيروس الإيبولا في "إيتوري" شمال شرقي البلاد، مؤكدا أن الفرق الطبية لا تزال مستهدفة هناك .وذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم /الاثنين/ أنه في إطار مكافحة هذه الحمى النزفية، يتم استخدام نقاط التفتيش؛ لقياس درجة الحرارة، وغسل الأيدي على الحدود وعلى الطرق في المناطق التي يتم فيها الإبلاغ عن المرض.وقالت وزارة الصحة الكونغولية إن مجهولين قاموا بتدمير وإحراق مركز الفحص الصحي عند حاجز "مودزيبيلا" في "إيتوري"، مضيفة أن مجموعة من السائقي الدراجات النارية حاولوا مهاجمة فريق للوقاية من العدوى ومكافحتها، والذي قام بتنظيف منزل إحدى حالات الإصابة بفيروس إيبولا المؤكدة في "هوهو" في المنطقة الصحية في "روامارا".وأوضح الراديو أن السلطات الحضرية في "بونيا" عاصمة "إيتوري" أرسلت تعزيزات تمكنت من تفريق سائقي الدراجات النارية، والسماح لفريق الوقاية من العدوى ومكافحتها بمتابعة عمله.يذكر أنه خلال عشرة أيام، تم الإبلاغ عن عشرات الوفيات جراء هذا الفيروس حيث بلغ عدد الحالات المصابة منذ بداية ظهور الوباء 148ر2، حيث تم تأكيد 054ر2 حالة مصابة، و94 حالة يشتبه بإصابتها.
مشاركة :