السديس”: ولي العهد قائد حكيم وشخصية استثنائية تعمل لتحقيق الرفعة ومكانة المملكة

  • 6/17/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بما حمله حوار ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود -حفظه الله- مع صحيفة الشرق الأوسط من مضامين بناءة ومدلولات سامية ورسائل قيمة تصب جميعها في مصلحة المملكة العربية السعودية واستقرارها ورخائها ورفعتها. ونوه معاليه بشخصية سمو ولي العهد الفذة، والتي تجلت معالمها في عباراته الرصينة وأجوبته الذكية وما تضمنته من رسائل عميقة تبين مقدار ما يتسم به سموه -حفظه الله- من حنكة وحكمة نابعة من شخصية استثنائية تنضح عزماً وحزماً، وتتوق لوضع البلاد في مكانتها المستحقة، وتسعى بشكل دؤوب متفانٍ للتطوير والريادة في كل المجالات سواءً الدينية أو الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية، في تصميم وعزم وهمة تبلغ عنان السماء. وأبان معاليه أن سمو ولي العهد من خلال الحوار أكد بشكل قاطع حرص المملكة العربية السعودية على ديمومة المودة بين دول العالم العربي والإسلامي، وحرصها على استقراره وازدهاره وتكاتف شعوبه أمام جميع التهديدات والمخاطر التي تستهدف أمنه وأمانه ومقدراته ومكتسباته، مبيناً الجهود العظيمة التي بذلتها حكومة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- خلال الأعوام الماضية لتحقيق الأهداف المنشودة، وبسط رداء الأمن والاستقرار على المنطقة رجاء تحقيق ازدهارها وتقدمها لتنال مكانتها المستحقة بين مصاف الدول. كما أثنى معاليه على حديث سمو ولي العهد وإشادته الكبيرة -حفظه الله- بالشباب السعودي الذي يعول عليه في تحقيق الرؤية المباركة رؤية (2030) التي انتقلت -كما ذكر سموه- من مرحلة التخطيط إلى مرحلة التنفيذ قاطعة أشواطاً زمنية أينعت ثماراً جنيةً، ما كانت لتتحقق لولا توفيق الله سبحانه ثم بعزيمة سمو ولي العهد حفظه الله، هذه الرؤية المباركة التي تسعى لتحقيق تطلعات الشعب الكريم، وتبويئه مكانته العليّة في صدارة الأمم، وتهيئة الحياة الرغيدة والفرص الكريمة والبيئة الملائمة للإنجاز والإبداع والازدهار. كما لفت معاليه النظر إلى ما يمثله الحرمان الشريفان من مكانة عظيمة في وجدان سمو ولي العهد، حيث تطرق كثيراً في حواره إليهما، وهو أمر ليس بمستغرب من قادة هذه البلاد المباركة منذ عهد الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- وصولاً إلى العهد الزاهر الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وحكام البلاد يبذلون الغالي والنفيس لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزائرين. وفي ختام تصريحه دعا معاليه الله -عز وجل- أن يحفظ المملكة من كل سوء ومكروه، وأن يزيدها أمناً وإيماناً، وسلاماً واستقراراً، ويجعلها سخاءً رخاءً، ويحفظ عليها عقيدتها وقيادتها وأمنها ورخاءها، وسائر بلاد المسلمين، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين لكل خير.

مشاركة :