قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي: إن طهران وافقت على إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية على منشآتها النووية طواعية، وبإمكانها تعليق ذلك والعودة لما قبل الاتفاق النووي، الذي عقد في 2015.وأردف كمالوندي، قائلا: إن إيران بإمكانها تعليق البروتوكول الإضافي، وتعليق إشراف الوكالة الدولية بموجب بنوده، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد، اليوم الاثنين.وتابع المتحدث كمالوندي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت في تقريرها الخامس عشر التزام إيران بتعهداتها، مضيفا أن طهران ستتجاوز الحدود المتفق عليها دوليا لمخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب خلال عشرة أيام لكنه لفت إلى أنه لا يزال هناك وقت أمام الدول الأوروبية لإنقاذ الاتفاق النووي.وقال كمالوندي للتلفزيون الرسمي "رفعنا وتيرة التخصيب إلى أربعة أمثالها بل وزدنا على ذلك في الآونة الأخيرة حتى نتجاوز حد 300 كيلوجرام خلال عشرة أيام.وأكد "سنعود بشكل سريع إلى مرحلة ما قبل الاتفاق النووي، إذا لم يتم الالتزام بالتعهدات المنصوص عليها في الاتفاق بعد انقضاء المهلة التي منحناها للدول الأعضاء الموقعة".وكانت إيران أعلنت أنها ستحد من التزامها بالاتفاق النووي الذي أبرمته عام 2015، وتعزيزها برنامج تخصيب اليورانيوم احتجاجا على قرار الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق وإعادة فرض العقوبات عليها العام الماضي.