المناطق الأثرية بالمنيا تستقبل 11 ألف سائح خلال 5 أشهر.. صور

  • 6/17/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال اللواء قاسم حسين محافظ المنيا، إن المناطق الأثرية بالمحافظة استقبلت في الفترة من يناير وحتى مايو 2019، 11 ألفا و151 سائحا، مؤكدًا أن مؤشر القطاع السياحي بمحافظة المنيا بدأ بالتصاعد خلال تلك الفترة التي تزامنت مع وفود عدد كبير من السائحين للمحافظة من مختلف الجنسيات الأجنبية.وأكد "حسين" أهمية القطاع السياحي في مصر، مُشيرًا إلى تكاتف جميع الجهات لإنجاح المنظومة السياحية بالمحافظة والعمل على إعادة المنيا إلى خريطة السياحة العالمية وتسهيل الإجراءات أمام الزائرين وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة التي تزخر بها محافظة المنيا.وأضاف أن المنيا تتمتع بالعديد من المقومات السياحية التي تؤهلها أن تتبوأ مكانة مهمة على الخريطة السياحية، موضحًا أن المحافظة تتخذ خطوات حقيقية لإعادة المنيا إلى مكانتها السياحية التي تليق بها، خاصة أنها تحوي بين جنباتها العديد من المعالم الحضارية التاريخية.من جانبه، قال الدكتور ثروت الازهرى مدير إدارة السياحة بالمنيا، إن القطاع السياحي خلال مطلع عام 2019 شهد موسمًا سياحيًا قويًا وناجحًا، موضحًا أن منطقة آثار بني حسن استقبلت خلال تلك الفترة 3142 سائحًا، فيما استقبلت منطقة آثار تل العمارنة 3680 سائحًا، و2691 سائحًا بتونا الجبل، و650 سائحًا بمتحف ملوى و832 بالبهنسا و130 بدير العذراء و26 بدير المناهرة.وتضم محافظة المنيا العديد من المناطق الأثرية والمعالم السياحية الهامة منها منطقة اثار تل العمارنة بمركز ديرمواس، ومنطقة آثار الاشمونين وهي تقع علي بعد 8 كم شمال غرب مركز ملوي ، وكذلك منطقة آثار بني حسن وهي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كيلومترا وتضم تلك المنطقة 39 من المقابر القديمة من عهد الدولة الوسطى لحكام مقاطعة الغزال وتحمل بعض المقابر الكبيرة نقوش السيرة الذاتية لصاحبها مع مشاهد من الحياة اليومية والحرب والصيد والرياضة.كما تضم المحافظة أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة بمنطقة جبل الطير وبها كنيسة «السيدة العذراء»، إحدى أقدم الكنائس الأثرية في مصر، وكذلك منطقة آثار البهنسا، وتقع على بعد 16 كيلو مترا من مركز بني مزار وهى مدينة أثرية قديمة عثر فيها على الكثير من البرديات التي ترجع إلى العصر اليوناني الروماني، كما شهدت صفحات مجيدة من تاريخ الفتح الإسلامي لمصر، حيث يُطلق عليها مدينة الشهداء، وتلقب بالبقيع الثاني لكثرة من اسُتشهد فيها خلال الفتح الإسلامي.

مشاركة :