خَصم سابق لـ جونسون يعطيه دفعة لخلافة ماي في رئاسة وزراء بريطانيا

  • 6/17/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تلقى مسعى وزير الخارجية البريطاني السابق، بوريس جونسون، لخلافة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، دفعة، اليوم الاثنين، عندما أعلن أحد خصومه السابقين دعمه له قائلا إنه شبه متأكد من أن جونسون سيفوز بالمنصب.وقال وزير الصحة، مات هانكوك، الذي خرج من السباق يوم الجمعة بعدما حصل على 20 صوتا في أول اقتراع لنواب حزب المحافظين، إن جونسون هو المرشح الأمثل لقيادة الحزب.وأضاف في مقالة نشرتها صحيفة التايمز "أدار بويس حملة منضبطة وفي حكم المؤكد سيكون رئيس وزرائنا المقبل.. أرى أننا بحاجة للتكاتف عاجلا وليس آجلا".وذكرت الصحيفة أن هانكوك مرشح قوي لتولي وزارة المالية إذا فاز جونسون بالسباق على خلافة ماي.وقد تتفاقم أزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في ظل زعيم بريطاني جديد كجونسون الذي كان وجه الحملة الرسمية للخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء عام 2016 ووعد بقيادة خروج المملكة المتحدة من التكتل باتفاق أو بدون اتفاق.وكان البرلمان البريطاني أشار إلى أنه سيحاول منع الخروج دون اتفاق حيث يحذر مستثمرون من أن ذلك قد يربك الأسواق ويحدث صدمة في الاقتصاد العالمي. وقال الاتحاد إنه لن يتفاوض من جديد على اتفاقية الانسحاب التي أبرمتها ماي.وحصل جونسون، الأوفر حظا لخلافة ماي، على دعم 114 نائبا من المحافظين في الجولة الأولى من انتخابات الزعامة. وأدلى 313 نائبا بأصواتهم في المجمل.وخصومه الأقرب هم جيريمي هنت وزير الخارجية، الذي حصل على 43 صوتا، ومايكل جوف، وزير البيئة، وحصل على 37 صوتا ودومينيك راب الوزير السابق لشؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي وحصل على 27 صوتا.وقال جوف لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "بوريس هو الأوفر حظا". وتجنب جونسون لفت الأنظار خلال السباق على الزعامة ولم يشارك في مناظرة بين المرشحين، أمس الأحد.وستجرى الجولة الثانية من التصويت، يوم الثلاثاء، على أن تعلن النتيجة في حوالي الساعة 17:00 بتوقيت جرينتش. وسيتم استبعاد أي مرشح يحصل على 32 صوتا أو أقل. وإذا حصل جميع المرشحين على أكثر من 32 صوتا فسيتم استبعاد المرشح صاحب أقل عدد من الأصوات.وقد تلوح بوادر أزمة دستورية في الأفق إذا فاز جونسون برئاسة الوزراء ومضى قدما في الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق وحاول البرلمان الحيلولة دون انسحاب بريطانيا من التكتل بهذا الشكل.

مشاركة :