أكدت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية تصميمها على مواصلة الكفاح من أجل حرية وكرامة الشعب الفلسطيني، وحقه في تقرير المصير والاستقلال، وعودة لاجئيه إلى ديارهم التي هجروا منها، في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وآخرها ما يسمى “بصفقة القرن” ونشاطاتها بما فيها ورشة المنامة، وفي مواجهة ما ترسخ من منظومة أبرتهايد عنصرية كرست الاحتلال وقوانين وممارسات التمييز العنصري البغيض. وقالت حركة المبادرة الوطنية خلال تظاهرة نظمتها في غزة ورام الله تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال، ورفضا لمخططات تصفية القضية الوطنية الفلسطينية، بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لتأسيسها. وأضافت: “يحتل مركز الصدارة في نضالنا على تصعيد المقاومة الشعبية التي تبنتها، وساهمت فيها بشكل مميز، حركة المبادرة الوطنية، وتعزيز حركة المقاطعة وفرض العقوبات على نظام الاحتلال والأبرتهايد، وتوحيد الصف الوطني بإنهاء الانقسام البغيض وإنشاء قيادة وطنية موحدة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وإحياء الدور الكفاحي والتوحيدي لمنظمة التحرير الفلسطينية. وشدد الحركة أن كفاحها سيتواصل من أجل الديمقراطية واستعادة حق الشعب الفلسطيني في إجراء الانتخابات الحرة الديمقراطية والدورية، الرئاسية والتشريعية وللمجلس الوطني الفلسطيني على أساس التمثيل النسبي، والاحترام لقواعد الشراكة الوطنية والمساواة في الحقوق والواجبات، ولإلغاء كل أشكال التمييز والتعسف والتفرد، ومن أجل استعادة مبادئ سيادة القانون، وفصل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، واحترام حرية الرأي والتعبير، وحرية التنظيم والنشاط السياسي دون ضغط أو إكراه، ومكافحة الفساد بكل أشكاله، وأولها المحسوبية والواسطة واستخدام الزبائنية لكسب الولاء السياسي. وأكدت حركة المبادرة على أنها ستواصل الضغط بكل ما لديها من إمكانيات لكسر الحصار الاحتلالي الظالم عن قطاع غزة، ولرفع المعاناة عن أهله، ولإلغاء كل إجراءات التمييز ضد سكانه، والعاملين فيه، ولحمايته من الاعتداءات الهمجية المتكررة ضده، مؤكدة الوحدة المصيرية التي لا تنازل عنها بين الضفة بما فيها القدس وقطاع غزة وكل فلسطين.
مشاركة :