قالت إيران إنها ستتجاوز الحدود المتفق عليها دوليا بخصوص مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب خلال عشرة أيام مما قد يؤجج التوترات مع الولايات المتحدة على نحو أكبر.وأضافت إيران أنه لا يزال هناك وقت أمام الدول الأوروبية لإنقاذ الاتفاق النووي.وكان دبلوماسيون أكدوا السبت إن إيران ضاعفت سرعة تخصيب اليورانيوم لكنها لا تزال بعيدة عن المعدل الأقصى المتاح في إطار الاتفاق الدولي الذي أبرمته مع القوى العالمية عام 2015، وهو ما يعني أنها لا تزال بعيدة بفارق شهور عن بلوغ سقف الإنتاجوقد يفجر هذا التسريع أزمة دبلوماسية حيث يرجح أن يدفع دولا أخرى موقعة على الاتفاق إلى مواجهة إيرانى ما سيزيد في عزلتها، حيث وسعت القوى الأوروبية دون جدوى لحماية إيران من العقوبات الأميركية في محاولة لإقناعها بعدم التخلي عن الاتفاق، وعدم زيادة أنشطتها النووية.وقال المتحدث بهروز كمالوندي للتلفزيون الرسمي "رفعنا وتيرة التخصيب إلى أربعة أمثالها بل وزدنا على ذلك في الآونة الأخيرة حتى نتجاوز حد 300 كيلوغرام خلال عشرة أيام.وأضاف "نسبة التخصيب قد تزيد عن 20 في المئة، وذلك من أجل "استخدامه في المفاعلات المحلية، كما انه لا يزال هناك وقت، إذا تحركت الدول الأوروبية ".وقال الكرملين الاثنين إن إيران ملتزمة تماما حتى الآن بالقيود المتفق عليها دوليا لتخصيب اليورانيوم وإن موسكو ليست على علم بأي بيان يشير إلى أن إيران تعتزم الكف عن هذا.وقال وزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك الاثنين إن الاتحاد الأوروبي يريد الالتزام بالاتفاق النووي مع إيران لكن يتعين على طهران فعل الشيء نفسه.وفي خضم الوساطات المتواترة، أفاد آخر إخطار نشر على موقع وزارة الخزانة الأميركية على الإنترنت الأربعاء بأن الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة تتعلق بإيران على شركة مقرها العراق وفردين.وتعتبر العقوبات الجديدة هي الأحدث في سلسلة إجراءات عقابية تستهدف تضييق الخناق على أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
مشاركة :