طلاب معهد التربية الفكرية يُحْيُون فعاليات يوم التوحد بمكة

  • 4/3/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

هادي العصيمي- سبق- مكة المكرمة: شارك طلاب معهد التربية الفكرية بمكة المكرمة في تفعيل اليوم العالمي للتوحد؛ من خلال توزيع مطويات ومنشورات عن التوحد ومشكلاته، وكيفية التعامل مع المصابين به، إضافة إلى تقديم باقة ورود طائفي للمواطنين في نقطة تفتيش، وفي بيت الطالب، وفي مدينة الملك عبدالله الطبية. وحرص الطلاب على زيارة المرضى وتسليمهم المطويات، وتوزيع الباقات على موظفي المدينة والمراجعين. وبحسب الإحصاءات التي صدرت عن الأمم المتحدة؛ فإن 80% من المصابين بهذا المرض عاطلون عن العمل. وتشير البحوث إلى أن أرباب العمل يضيعون فرصاً تتعلق باستغلال القدرات التي يمتاز بها المصابون بالتوحد عن غيرهم؛ مثل القدرات الفريدة في إدراك الأنماط والتسبيب المنطقي؛ فضلاً عن القدرة المذهلة في الانتباه للتفاصيل. وأوضحت آخر الدراسات البحثية، أن هذه الصفات تعطي هذه الشريحة الأفضلية في شَغل أنواع معينة من الأعمال، مثل: اختبار البرمجيات، وإدخال البيانات، والعمل في المعمل، والمراجعة اللغوية، وهذه هي بعض من الأمثلة القليلة. وقالت الأمم المتحدة: العقبات التي يجب التغلب عليها لإطلاق عنان إمكانيات المصابين بالتوحد، تتمثل في نقص التدريب المهني، والدعم الضعيف في التوظيف، والتمييز في المعاملة. يشار إلى أن مرض التوحد، هو مرض يُعِيق النمو مدى الحياة، وتظهر علاماته خلال الأعوام الثلاثة الأولى من عمر الطفل. وينجم عن هذا المرض اضطراب عصبي يؤثر على وظائف المخ، وهو يصيب الأطفال في مختلف الدول، بصرف النظر عن نوع الجنس أو العرق. ومن أعراض المرض: العجر عن التفاعل الاجتماعي، وصعوبة في التعبير بالكلام أو بأي وسيلة أخرى، واتباع نمط محدد ومتكرر من التصرفات والاهتمامات والأنشطة.

مشاركة :