أكد الباحث الشرعي الشيخ حمود بن فلاح العتيبي أن الحوار الذي نشرته جريدة "الشرق الأوسط" لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، يعد حواراً شاملاً يحمل عمقاَ بعيداً، ويكشف حقائق عدة توضح للعالم أن السعودية دولة سلام وأمان ولا تسعى للحرب مع أحد، واصفاً الحوار بأنه صادر من رجل ثقة وعطاء بأن هناك مستقبلاً مشرقاً ينتظر هذه البلاد المباركة. جاء ذلك في تصريح خاص لـ"سبق" عن الحوار الذي نشرته أمس صحيفة "الشرق الأوسط" مع سمو ولي العهد، موضحاً أن الرسالة التي تضمنها الحوار فيما يتعلق بتدخلات الدول المعادية للمملكة من إيران وقطر وتركيا، ويعد خطاباً مهماً لفضح أوكارهم من نشر الفساد والإرهاب في المنطقة، ولا شك أن المملكة راعية السلام والوسطية والاعتدال والعالم شاهد على ذلك. وأشار "العتيبي" إلى أن رسالة الأمير محمد بن سلمان أثناء الحوار واضحة كوضوح الشمس وهي أن المملكة لا تسعى إلى الحروب والدمار لكنها تسعى إلى السلام الذي يهم الجميع. وأوضح أن رؤية المملكة 2030 بدأت في ظهورها من التخطيط والتنفيذ، ولا شك أنها خطوة للتقدم نحو المستقبل، وأن المملكة مكانها فوق هام السحب، وتسعى لأن تكون في مصاف الدول المتقدمة. واختتم حديثه بدعاء الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وأن يوفقهما لخدمة الدين والوطن والشعب، وأن يجزيهما خير الجزاء على ما يقدمان للإسلام والمسلمين من نشر للوسطية والاعتدال في العالم أجمع.